متابعة- بتول ضوا
يمثل الصداع مشكلةً كبيرة تؤرقم الكثيرين وتَزيد من توترهم، وأنواع الصداع عديدة، ولكلٍّ منها أسباب خاصة، ومنها:
– صداع التوتر.
– صداع الجيوب الأنفية.
– الصداع النصفي.
– الصداع العنقودي.
– الصداع الهرموني.
– صداع التهاب الشرايين ذات الخلايا العملاقة.
ويعتبر الصداع النصفي والصداع العنقودي من أشهر أنواع الصداع المعروفة، لكن ما الفرق بينهما:
– الصداع العنقودي:
أسبابه الدقيقة غير معروفة، على أن أنماط الصداع العنقودي تشير إلى أن الاضطرابات التي تصيب الساعة البيولوجية للجسم لها دور في ذلك.
في حين أن الصداع العنقودي عموماً لا يكون مرتبطاً بأيٍّ من المثيرات، مثل الأطعمة أو التغييرات الهرمونية أو الضغوط.
الصداع العنقودي يشبه إلى حد كبير الصداع النصفي؛ لذا يجب أن يُصار إلى التشخيص الصحيح. لأنه في كثير من الأحيان ينظر الطبيب المعالج إلى المريض على أنه يعاني من صداع نصفي. ويصف العلاج بناءً على ذلك، وبالتالي تستمر المعاناة والألم ولا ينتهي.
– الصداع النصفي:
أسبابه غير معروفة بعدُ، لكن يُعتقد أنها نتيجة لنشاط غير طبيعي في المخ؛ مما يؤثر على تواصل الأعصاب. ويؤثر كذلك على الأوعية الدموية والكيمياء الموجودة في المخ..
يمكن أن ينتج عن زيادة تناول المنبهات خصوصاً الكافيين، كما تحمل بعض الأطعمة نفس ذلك التأثير، ومنها: الشوكولاتة، الجبن، الفواكه الحمضية، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على مادة التيرامين المضافة.
كما أنه من الممكن أن يتسبب عدم انتظام مواعيد الأكل وقلة شرب الماء، في الإصابة بالصداع النصفي. ويرتبط الصداع النصفي ببعض العوامل الوراثية، في حين أن الأدوية المنوّمة وعقاقير العلاج الهرموني وحبوب منع الحمل.
ومن أسباب الصداع النصفي المحتملة.. كما أنّ الغرف الضيقة والتغيّر في درجات الحرارة والأضواء الساطعة.