متابعة-بتول ضوا
الغدة الدرقية من الغدد الصماء ذات الدور الحيوي في الجسم والمسؤولة عن إنتاج الهرمونات وتتحكم في عملية التمثيل الغذائي. وأي خلل في عملها يؤدي إلى زيادة أو انخفاض في الوزن، وكذلك فقدان الاحساس بالحر واضطراب النبض.
وكغيرها من أعضاء الجسم تتأثر الغدة الدرقية بالنظام الغذائي المتبع. في ذلك كشفت الدكتورة سفيتلانا غوريانوفا، خبيرة التغذية الروسية المواد الغذائية التي تعتبر سامة للغدة الدرقية.
ويعد القمح، أول مادة في قائمة المواد السامة للغدة الدرقية. لأن الخبز وبقية المنتجات يحتوي على نسبة عالية من الغلوتين.
لذلك فإن من يعاني من مرض الداء البطني (مرض حساسية القمح) عليهم التخلي عن تناول الخبر أو التقليل منه قدر الإمكان.
يأتي في المرتبة الثانية فول الصويا الذي يؤثر سلباً في قدرة الغدة الدرقية على امتصاص اليود. ونقص هذا العنصر في الجسم، يؤدي إلى خمول الغدة الدرقية (قصور الدرقية).
كما يمكن أن يحاكي فول الصويا وجود هرمون الاستروجين في الجسم، ما يؤدي إلى زيادة الوزن، ونشوء شخصية مخنثة وكذلك انخفاض في الوظيفة الجنسية للرجال.
يأتي السكر ثالث المواد السامة للغدة الدرقية بالإضافة إلى أنه يسبب أمراض المناعة الذاتية. وتحذر أيضا من الكافيين، خاصة في حالة قصور الدرقية، أو تعاطي أدوية، لأنه يخفض القدرة على امتصاصها.