متابعة- بتول ضوا
كشفت دراسة حديثة أن المراهقين أكثر الفئات التي تعاني من أكبر انخفاض في السعادة العامة لأي فئة عمرية.
وهناك اهتمام متزايد بالسعادة مدى الحياة، والتي تميل إلى أن تكون عالية في مرحلة الطفولة. وتتراجع في منتصف العمر وسط ضغوط العمل والأسرة والضغوط المالية. وترتفع مرة أخرى في سن الشيخوخة.
واستخدمت الدراسة نتائج مسح للأسر في المملكة المتحدة، بين عامي 2009 و2018، والتي سألت الأفراد عن مدى رضاهم.
وأولئك الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً اختاروا خياراً من سبعة وجوه كرتونية، تتراوح من الابتسام إلى الوجوه الحزينة.
وحددت الدراسة من 10 إلى 24 عاما بأنها سنوات مراهقة، بناء على الوقت الذي يستغرقه لتصبح مستقلة تماماً.
وشهدت هذه الفئة العمرية أكبر انخفاض في الرضا مقارنة بالأعمار الأخرى.