متابعة: نازك عيسى
أطلقت وزارة الثقافة والشباب “جائزة التميّز الوظيفي 2022” الهادفة إلى الارتقاء بمستويات الأداء الوظيفي في الوزارة، وتعزيز التنافسية بين كوادرها، والنهوض بواقع القطاع الثقافي والشبابي والإعلامي محلياً وعالمياً، وتعظيم مساهمته باعتباره قطاعاً منتجاً وفاعلاً في الاقتصاد الوطني.
وقالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب : تتبنى حكومة دولة الإمارات مبادئ التميّز والريادة والتنافسية في شتى مجالات العمل، وهذا ما جعل دولتنا نموذجاً يحتذى به في العمل المؤسسي على المستويين الإقليمي والعالمي، وذلك بفضل دعم القيادة في الإمارات ورؤيتها في في جعل التميز وممارسات الجودة أولوية في مختلف القطاعات للوصول إلى منظومة عمل حكومي تحقّق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية والتنافسية.
وأضافت معاليها : نسعى من خلال جائزة التميز الوظيفي في الوزارة لتكريم الكوادر الوظيفية التي قدّمت الجهود الملموسة وساهمت في دعم واقع العمل في الوزارة، حيث ندرك أهمية المضي قدماً في تكثيف الجهود، وتعزيز القدرات من أجل الحفاظ على المنجزات وتطويرها، وتحفيز الموظفين على مواصلة التميزّ بصفته ثقافة تحقّق أعلى مستويات التطور والاستدامة في منظومة الأداء الحكومي، ويلعب دوراً فاعلاً في الارتقاء بواقع عمل الوزارة ويحقق أهدافها وتطلعاتها المستقبلية.
وتمنح الجائزة سبعة أوسمة تميّز تنقسم إلى “أوسمة المستوى القيادي” تكرّم من خلالها أفضل وكيل وزارة مساعد أو مدير تنفيذي، وتعمل على قياس مدى فاعلية وتأثير القادة في الوزارة من خلال التركيز على السمات والإنجازات القيادية التي تحدّد الأبعاد الأساسية للتميّز القيادي، فيما تشتمل “أوسمة المستوى الوظيفي” على “وسام المجال الإشرافي” والتي خُصّصت لجميع العاملين بالوظائف الإشرافية في الوزارة كمدراء الإدارات، ورؤساء الأقسام، والوحدات، والمكاتب، والمراكز.
كما تمنح “وسام الوظائف المتخصصة” لجميع الموظفين العاملين بوظائف متخصصة وفنية، وتقنية، وهندسية، كالخبراء والمستشارين، والأخصائيين، والباحثين، والمخططين وما يعادلها، ووسام “مجال سعادة المتعاملين” الذي يثمّن جهود جميع العاملين في مختلف قنوات تقديم الخدمة، ووسام “وظائف المستقبل” الذي يقدّم للعاملين في وظائف تواكب التخصصات والمهارات المطلوبة لتعزيز الجاهزية للمستقبل، ووسام “أفضل مبتكر” الذي يكرّم ابتكارات الموظفين المتسّمة بالأصالة والتفرّد، أو أي اختراعات مسجّلة باسمهم ومرتبطة بمجال عملهم، أو خارج إطار العمل، بغضّ النظر عن مسمياتهم الوظيفية أو الدرجة، كما خصصت الوزارة وسام “الشباب” الذي يمنح للموظفين حتى 35 عاماً، بغض النظر عن مسمياتهم الوظيفية أو درجتها.
ووضعت الوزارة جملة من المحددات التي تمنح بموجبها الأوسمة وهي: الأداء والإنجاز، والفاعلية القيادية، كما حدّدت معايير خاصة للأوسمة وتقسيماتها أبرزها الإنجاز والتأثير، والتعلّم والتطوّر، والابتكار، والمواطنة الإيجابية، والروح القيادية، أما في ما يتعلّق بوسام أفضل مبتكر فأوصت بأن يمتاز بالتفكير والتخطيط، والتنفيذ والتطبيق، والنتائج والتأثيرات، إلى جانب قدرته على نقل المعرفة.