متابعة – نور نجيم :
يعتبر إدراج بعض الأطعمة في نظامك الغذائي اليومي إجراء وقائيًّا لحماية الكلى السليمة. ويمكن أن يساعدك أيضًا في إدارة الأعراض الحالية لأمراض الكلى، وفقًا لـ”سبوتنيك”.
وفي هذا الإطار تقول توبي أميدور، خبيرة التغذية: “إن الكلى عضو معقَّد؛ وبسبب ذلك هناك حالات مختلفة من تلف الكلى. وأنواع مختلفة من أمراض الكلى التي تتطلب علاجًا غذائيًّا طبيًّا مختلفًا”، على حد قولها.
وأضافت: “لمساعدتك بشكل أفضل في الحفاظ على صحة الكلى، ومنع أي تدهور إضافي للكلى، يمكنك محاولة دمج الأطعمة الكاملة، وتناول كميات أقل من اللحوم المصنعة. وعلى وجه التحديد. وجدت الدراسات أن الخضراوات الورقية الداكنة الغنية بالمعادن ومضادات الأكسدة يمكن أن تعطي هذه الأعضاء القوية ما تحتاج إليه بالضبط”.
وتابعت: “يجب أن تساعد الخضراوات الورقية في نظامك الغذائي على الحفاظ على توازن صحي للماء والأملاح والمعادن. مثل الصوديوم والكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم في دمك. لأنها كلها ضرورية لإطالة وظيفة الكلى على مدى فترة من حياتك”.
وقالت إن مجموعة كبيرة من الأبحاث توصلت إلى أن تناول كميات كبيرة من الفوسفور بشكل متكرر. قد يزيد أيضًا من خطر تعرُّض الكلى لضرر طويل الأمد.
وأكدت أن تناول الجرجير قد يكون الخطوة الأولى في منع تدهور الكلى. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن الخضراوات ذات اللون الأخضر الداكن تحتوي على النترات. التي ثبت أنها تساعد في خفض ضغط الدم الذي يضع ضغطًا كبيرًا على الكلى. وبالتالي يتداخل مع قدرتها على العمل بشكل صحيح.
وتعمل الكلى بجد لإزالة الفضلات والسموم من الجسم، والحفاظ على توازن سوائل الجسم. (مثل مستويات الدم والكهارل). هذا هو بالضبط السبب في أن العناية الجيدة بصحة الكلية أمر ضروري لحياة طويلة وصحية.