خاص – مظفر إسماعيل
تواصل المودل السورية “لوسي عيسى” تصوير جلسات للعديد من الشركات السورية للألبسة وللمجوهرات، كمجوهرات “حلاق”، إضافة إلى العديد من صالونات التجميل في أغلب المحافظات السورية.
ونشطت “لوسي” مؤخراً في متابعه جلسات التصوير ومواقع التواصل الاجتماعي، وتشجيع المرأة السورية على الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي كعمل ومهن.
وشددت في تصريحات خاصة، على أن مواقع التواصل فتحت الكثير من أبواب الربح أمام السوريين، خصوصاً في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.
من جهة أخرى، أكدت “لوسي” على أن منظور البلدان العربية للجمال وعارضات الأزياء مختلف تماماً عن الخارج.
وقالت: “من وجهه نظري، لا يوجد أي بلد عربي يحترم المودل كمهنه… فالكل ينظرون لأي مجال له علاقة بالشهرة نظرة سلبية وسيئة”.
وأضافت: “الحمد لله شهرتي على كافة مواقع التواصل الاجتماعي من انستغرام وفيسبوك وغيرها، وصلت لمئات الآلاف من المتابعين في زمن أقل ما يقال عنه أنه قياسي بالنسبة لمئات المودل في سوريا حالياً، ودون اللجوء لأي عروض أراها مبتذلة أو ملابس لا تناسب شخصيتي وأسلوب حياتي”.
وتابعت: “إن لم أقدم صورة جيدة عن عارضة الأزياء السورية أمام الجمهور، فكيف لي أن أنتظر منهم احترامها كمهنه؟”.
وحول أبرز المتاعب التي تواجه المودل، أشارت “لوسي” إلى أن المنافسة التي لا تعد شريفة، تعتبر أبرز المتاعب التي تصادف المودل، وخصوصاً في عالمنا العربي وبلدي تحديداً.. وذلك يعود إلى وجود مئات وآلاف الفتيات اللواتي يعتبرن عروض الأزياء منفذاً للشهرة والمال مهما كانت تكلفتها”.
كما أكدت أن “التنافسية موجودة لكنها لا تؤثر علي، لأن لكل عارضة أزياء طريق معين تمشي به، ووجهة معينة تنتظرها حسب الجلسات والصور والفكرة التي تقدمها للمتابعين عنها، فهناك من تحب عروض المسارح وهناك من ترغب في عدد كبير من جلسات التصوير، أو من تقتصر فقط على جلسات الفساتين والعمل مع مصممين، وهناك من تحب تصوير اللانجري وملابس النوم، والكثير من الطرق المختلفة في نفس المجال”.
إلى ذلك، أوضحت “لوسي” أن النظام الغذائي حالة خاصة لديها، خصوصاً بعد مرورها بأزمة صحية صعبة في الفترة الأخيرة.
واختتمت بالتأكيد على أن التمثيل والغناء ليس مجالها، ولا ترغب في أخذ مكاناً ليس مكانها في أية مهنة أخرى، قائلة: “ليس كل طريق فتح لغيرك ممكن أن يفتح لك”.
