متابعة _ لمى نصر:
إذا كنت قد جربت خل التفاح من قبل، فمن المحتمل أنك لا تحب مذاقه. إنه طعم قوي وقوي للغاية قد يكون من الصعب ابتلاعه إذا لم يتم خلطه بمكونات أخرى.
ومع ذلك، إذا تمكنت من تجاوز المذاق الأولي للمشروب، فمن المرجح أن تجني بعض فوائده مثل تنظيم نسبة السكر في الدم، وتحسين مستويات الكوليسترول، وفقدان الوزن المحتمل.
لدمج المزيد من خل التفاح في نظامك الغذائي، من المهم أن تشربه في أوقات معينة من اليوم حيث يمكن أن يكون أكثر فعالية. من المفيد أيضاً تحضيره بحيث يخفي طعمه القاسي، مما يجعله أكثر قبولاً وأسهل لتناوله بانتظام.
اشربه قبل وجبات الطعام.
شرب خل التفاح قبل الوجبات قد يساعد في كبح شهيتك. يمكن أن يساعد أيضاً في هضم الكربوهيدرات. سيؤدي ذلك بعد ذلك إلى خفض أي ارتفاع في نسبة السكر في الدم. في الواقع خلصت الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام أثناء تناول الخل أثناء الوجبة شعروا بالشبع بعد ذلك. أدى ذلك إلى اعتقاد الباحثين أن تناول الخل (خاصة مع المستويات الحمضية المرتفعة) قبل الوجبة يمكن أن يساعدك على الشعور بالشبع بشكل أسرع.
اشربه في الصباح.
شرب خل التفاح في الصباح من أفضل الطرق لاستهلاكه. هذا لأن خل التفاح يساعد في ملء أمعائك بالبكتيريا الصحية. نظراً لأن خل التفاح هو غذاء مخمر، فهو يمكن أن يعزز الميكروبيوم المتوازن والمغذي – مجتمع الكائنات الحية الدقيقة في جسمك – وهو أمر مهم جداً لصحتك من خلال المساعدة في التحكم في الهضم وإفادة جهاز المناعة لديك بالإضافة إلى جوانب أخرى من صحتك العامة.
أضف بعض أنواع التحلية.
بعض الناس يفضلون إضافة الزنجبيل والليمون والقرفة أو محلي مثل ستيفيا أو فاكهة الراهب أو العسل لجعلها أكثر استساغة.