متابعة – مظفر إسماعيل
قالت وكالات أنباء إن المشير الليبي “خليفة حفتر”، خسر أمس معركة في الحرب القضائية التي يخوضها ضده في الولايات المتحدة. مواطنون ليبيون يتهمونه بارتكاب عمليات تعذيب وإعدام خارج نطاق القضاء.
واعتبر قاض فدرالي أن “حفتر” لم يتعاون مع القضاء، وبالتالي يمكن إدانته لدفع تعويضات للمدعين. في حين لا يزال بإمكان “حفتر” استئناف هذا القرار. وسيستغرق الأمر جلسات أخرى لتحديد مبلغ التعويضات، لكن هذا القرار يمثل انتكاسة كبيرة لـ”حفتر”.
وقال “فيصل جيل”، أحد المحامين الذين يقفون وراء هذه الدعوى، في بيان له: “انتصرت العدالة، وسيتعين على حفتر أن يحاسب على جرائم الحرب التي ارتكبها”.
وكانت عائلات ليبية تقدمت بشكوى مدنية ضد “حفتر” في عامي 2019 و2020، تحمله المسؤولية عن مقتل أقارب لها راحوا ضحايا تفجيرات.
واستندت هذه العائلات في طلبها هذا، إلى قانون أمريكي يعود لعام 1991، هو “قانون حماية ضحايا التعذيب”. الذي يتيح مقاضاة أي شخص يحمل صفة رسمية في دولة أجنبية، ارتكب أعمال تعذيب أو عمليات إعدام خارج نطاق القضاء.