متابعة – سماح اسماعيل:
توجد اليوم ظاهرة واسعة الانتشار بين الشباب والشابات، وهي ظاهرة تدخين النرجيلة، مما يستدعي العمل على مواجهة هذه الظاهرة للحد من مخاطرها على الصحة.
وهذه مخاطر شرب النرجيلة:
تدخين النرجيلة الواحدة يعادل 60 سيجارة، كما أن أنواع التدخين المختلفة كالسجائر، والمعسل، تحتوى على النيكوتين، ودخان السيجارة يحتوي على أكثر من 4000 مادة كيميائية ضارة، و40 نوعاً على الأقل من المواد الكيميائية التى توجد بالسيجارة وتسبب السرطان.
ويعتبر تدخين النرجيلة مسبباً لثلث وفيات السرطان بالنسبة للسيدات، فحسب الإحصائيات وفيات المرأة بسرطان الرئة أكبر من سرطان الثدى بين النساء، مشيراً إلى أن نحو 71% من الفتيات المراهقات يتعرضن للتدخين السلبي، بسبب تدخين الآخرين.
وأيضاً تعد النرجيلة مصدراً من مصادر تلوث الجو بالدخان والغازات السامة مثل أول أكسيد الكربون، بالإضافة إلى أنه يعرض الإنسان إلى الإصابة بضعف المناعة، وزيادة معدلات الحساسية سواء حساسية الصدر، أو العين، أو الأنف، أو الجلد، فضلاً عن الإصابة بسرطان الرئة، وأمراض القلب، وانتفاخ الرئة، وانخفاض وظائف الرئة وسرطان الثدي وسرطان البنكرياس وسرطان الكبد وسرطان المثانة وسرطان والفم وسرطان الحلق وسرطان القولون وسرطان عنق الرحم وسرطان الكلى.
بالإضافة إلى ذلك تتسبب النرجيلة فى انخفاض كثافة العظام، مما يؤدى إلى احتمال أكبر للإصابة بكسور عظمة الحوض، واحتمال أكبر للإصابة بالتهابات المفاصل، والالتهاب المزمن بالجهاز الهضمي والاكتئاب والمياه البيضاء والمياه الزرقاء فى العين.
كما أنها تسبب تفاقم مشكلة حب الشباب، ونمو الشعر فى أماكن مثل الذقن واليدين والساقين، بالإضافة إلى تغيير نبرة الصوت نحو الخشونة وزيادة ألم الدورة الشهرية والانقطاع المبكر للطمث، وتأخر الحمل، والعقم أحياناً، كما أنه يؤدي إلى الانفجار المبكر للأغشية قبل موعد الولادة.
وتزيد من حدوث الإجهاض مبكراً فى الأشهر الأولى للحمل والحمل خارج الرحم، كما أنها تتسبب فى تأخير الحمل مع تأثير سلبي على الإخصاب، فإن نسبة الإخصاب تقل إلى 50%، وذلك نتيجة انخفاض اختزان البويضات، وكذلك أيضاً انخفاض عملية التبويض بسبب التأثير السمي المباشر للنيكوتين وعدم القدرة على الإنجاب.