متابعة – لجين اسماعيل :
منذ القديم وبعض الرجال يصفون المرأة حينما تبكي بأنها كالتمساح المخادع. أما البعض الآخر فيتساءل عن الأسباب، وما الذي يثير البكاء لدى المرأة في أغلب المواقف. فهل هي وسيلة للاستعطاف المفتعل. أن أن للأمر أبعاد عليمة وفسيولوجية واجتماعية. تعرفي ذلك في هذا المقال.
– الأسباب الفسيولوجية والنفسية لبكاء المرأة:
مثل اضطراب الهرمونات الذي يؤدي إلى تحول الحالة المزاجية للنقيض في ثوانٍ معدودة. وهو الأمر غير المفهوم لكثير من الرجال.
– الأسباب العلمية لبكاء المرأة:
منها زيادة هرمون “البرولاكتين” المعروف بهرمون الحليب. ويتواجد عند الرجل والمرأة بنسب متفاوتة. وتكون زيادته عرضاً مصاحباً لأسباب عديدة منها تعاطي بعض عقاقير الاكتئاب.
– أسباب اجتماعية لبكاء المرأة:
بشكل عام دائماً ما يتم التصرف مع الذكور والإناث بطرق توحي لهم بإتاحة البكاء للبنات. في أي وقت ولأي سبب بلا حرج، بينما توصل رسائل مختلفة تماماً للذكور. تلخص في جملة “الرجل لا يبكي”، بداية من بكاء الأخت لأبيها وأمها الذي يقابل بالتهدئة. في مقابل نهر الأخ إذا بكى وتنفيره من هذا الأمر وأنه ليس من شيم الرجال.