متابعة-سوزان حسن
يمنحنا تناول الطعام مع الآباء والأخوة شعور بالأمان والحماية، ويخلّص الأطفال والمراهقين من الشعور بالوحدة، التي زادت مؤخرا جراء انشغال الوالدين بأعمالهم وكأي أم، من الطبيعي أن تبحثي عن الطرق التي تساعد في تعزيز الروابط العائلية لذا فإن تناول الطعام كعائلة واحدة يوميًا، له العديد من الفوائد القيمة التي سنخبرك عنها في هذا المقال .
1-تعزيز السلوك الجيد
يُعتبر وقت تناول الطعام طريقة رائعة لتعليم الأخلاق وتعزيز التواصل ومنع المشاكل السلوكية التي يقوم بها الأطفال، فالمحادثات التي تتم عند تناول الطعام تملك قدرة كبيرة على تعليم الأطفال أهم القيّم والمبادئ التي تساعدهم في تحسين سلوكهم والتصرف بطريقة لائقة ومناسبة في المجتمع.
2-تحسين الأداء الدراسي
أثبتت الكثير من الدراسات أن الإكثار من تناول الوجبات اليومية ولمة العائلة على الطاولة يساعد في تحسين الأداء المدرسي عن الأطفال فهذا التصرف ليس مفيدًا فقط للصحة والعاطفة، بل هو مفيد أكاديميا لأنه يعزز سعادة الطفل مما ينعكس بصورة إيجابية على مستواه الأكاديمي.
3-تعزيز الرابط الأسري
مثل أي مناسبة عائلية أو لمة يتخللها الأقارب وأفراد الأسرة، تساعد وجبة الغداء أو العشاء على تعزيز الروابط الأسرية وتقريب أفراد الأسرة من بعضها، ففي هذه الفترة الزمنية القصيرة يتبادل الأخوة والآباء أحاديث متنوعة ويقدمون نصائح لبعضهم البعض الأمر الذي يُقوي هذا الرابط.
4-يعزز الشعور بالانتماء
أثبتت أكثر من دراسة حديثة أن لمة العائلة على طاولة الطعام أمر يُشعر الأطفال بالأمان والانتماء والدفء، فعندما يجلس الطفل مع أهله وأخواته يشعر بالراحة النفسية وأنه ينتمي إلى عائلة يتخللها الحب والمودة والكثير من المشاعر الصادقة.
وأخيرا تسهم وجبات الطعام التي يتناولها أفراد الأسرة معا في تحقيق التماسك الأسري والحفاظ على الصحة النفسية وتحسين جودة حياة جميع أفرادها.