متابعة: نازك عيسى
في زمننا كثرت حالات الخيانة، ولعلّ أكثر الأسباب هي انفتاح الناس على مواقع التواصل الاجتماعيّ التي سهلت التواصل بين الناس في سرية..
وهذا ما جعل الكثير من الرجال يتواصلون مع النساء ويقعون في المحظور.
ينما تكتشف الزوجة خيانة زوجها تشعر بكثير من الألم، والرغبة في الصراخ والبكاء، وإعلان ما حصل لأهلها، وأهل زوجها، وقريباتها، وصديقاتها، ولكن هذا خطأ يا عزيزتي…!
إليكِ ثلاث طرائق للتعامل تضمنين بها حقوقك وكرامتك في نفس الوقت، لكن لنتفق أولاً أن خيانة زوجك ليست لنقص فيك أو إهمال، بل هو نابع من قلة الوازع الديني لزوجك.
أولاً، الطلاق
في حالة عدم وجود أطفال، وإذا لاحظتِ تكرُّر الخيانة فأحسن طريقة هي الطلاق؛ لأنه بوجود الأطفال بينكما مستقبلاً سيصعب عليك الأمر..
أمّا في حالة عدم تكرّر الخيانة، وأنها مجرّد نزوة عابرة فيمكنك منح زوجك فرصة أخرى ليصلح ما فات شريطة نسيان الحادثة، وعدم ذكرها؛ لأنها تنغص حياتكما.
ثانيًا، البقاء في المنزل
إذا اكتشفت خيانة زوجك، فحاولي الثبات؛ لأن الغضب سيولّد تصرفات لا تحمد عقباها خاصّة بوجود الأطفال..
لا أنصح إطلاقًا بكتمان الأمر عن الزوج والتصرّف كأن شيئًا لم يكن، فهذا حسب رأيي سيعطي الزوج مساحة أكبر لتكرار الفعل..
قومي بمصارحة الزوج بالوضع وتهديده بأنك سوف تهجرينه بمجرّد خيانتك مرّة أخرى، إذا نجح معك الأمر فحاولي نسيان الحادثة وعدم ذكرها..
أمّا إذا لم يجدِ الأمر نفعًا فانتقلي إلى الطريقة الثالثة.
ثالثًا، اللجوء لأهل الزوج
إذا استمر زوجك بأفعاله، فأنجح طريقة هي التكلم مع أهله وإفصاح الأمر..
أهل الزوج عادة يمتلكون مفاتيح التأثير عليه، لكن لا تكلّمي أهلك في الموضوع، لأنهم حتمًا سيغضبون وستكون ردّة فعلهم معاكسة وغير مجدية نفعًا.
الخيانة أمرٌ مشين، وليس من السهل السكوت عنه، لكن المرأة تكون مضطرة للتعامل بشكل ذكيّ حتى لا تتسبَّب امرأة أخرى في شتات عائلتها وهدم بيتها.