متابعة – علي معلا
تسبب دهون الوجه عادة الإحراج للكثيرين. وبشكل خاص للنساء. حيث تؤثر في مظهرهم الخارجي،. إضافة لتقليل جمالية المكياج مهما كان رائعاً. ووفقاً لهذا سنقدم لك بعض الحلول التي من شأنها تخفيف الإفرازات الدهنية.
الوسادات الطبية
تعتبر الوسادات الطبية إحدى الطرق الفعالة في التخلص من دهون الوجه، وهي عبارة عن وسادات طبية مضاف إليها حمض الجليكوليك، وحمض الساليسيليك، وغيرها من الأحماض التي تحد من إفراز الزيوت، حيث تُستخدم لإنعاش الوجه ومسح الزائد من الدهون المُفرزة على الوجه.
تقشير البشرة
التقشير ضروريٌّ للتخلص من الدهون، والزيوت، والأوساخ، وخلايا الجلد الميت المتراكمة على سطح البشرة، كما يُجدد البشرة ويُحافظ على نضارتها، لذلك يجب تقشير البشرة التي تعاني من الدهون مرة أو مرتين أسبوعياً؛ لأنّ زيوت البشرة ودهونها تؤدي إلى الإصابة بحبّ الشباب، والرؤوس السوداء، والبثور، إضافة إلى شحوب البشرة، علماً أنه يجب تقشير البشرة بلطف، وتجنب الضغط الشديد عليها.
ترطيب البشرة
يجب الحفاظ على رطوبة البشرة حتى لو كانت دهنية، ولكن يجب اختيار المرطب المناسب للبشرة الدهنية بأن يكون خالياً من الزيوت، فقد أثبتت إحدى الدراسات أن الألوفيرا تُعَدّ مرطباً فعالاً لعلاج البشرة الدهنية والتخلص من حب الشباب، فهي تهدئ البشرة بشكلٍ طبيعي، لذلك يوصَى باستعمال الكريمات المرطبة التي تحتوي على حوالي 10 بالمئة من جل الألوفيرا، كما يجب الابتعاد عن استعمال المرطبات القاسية التي تؤدي إلى جفاف الجلد وتهيجه.
استعمال التونر
يتحكم استعمال التونر بإنتاج دهون البشرة وزيوتها، علماً أنه يجب تجنب استعمال التونر للبشرة الجافة، فقد يسبب ظهور بقع جافة، كما يوصَى باستعماله للبشرة الدهنية التي تعاني من الزيوت الزائدة، حيث يُستعمَل على المناطق الزيتية مثل الأنف، والجبين، والذقن، فقط.
استخدام واقٍ للشمس
يلعب واقي الشمس دوراً هاماً في الحفاظ على صحة البشرة، ويوصَى باستعمال واقي الشمس الذي يكون على شكل هلام للبشرة التي تعاني من الزيوت الزائدة، أو المنتجات الخالية من الزيوت، وذلك لأن واقي الشمس الكريمي يجعل البشرة تبدو دهنية أكثر.
قناع بياض البيض
يُجفِّف بياض البيض البشرة الدهنية، فهو يمتص الزيوت الزائدة عن البشرة، ويشد الجلد ويُغلق مسامات البشرة، ويُستعمَل من خلال: خفق بياض بيضة واحدة، ثم وضعه على الوجه، وتركه حتى يجف تماماً، ثم يتمّ شطفه بالماء الفاتر، وفقاً لموقع موضوع.
