متابعة _ لمى نصر:
قام مجلس الشارقة للتعليم بإطلاق إستراتيجيته الجديدة 2023-2025، لتعزيز مسيرته التربوية والتي تتواصل من خلال مساعيه الرامية إلى تميز دائم في مخرجاته وجودة في أدائه وموائمة مع المرجعيات الوطنية لترسيخ دوره في طرح وتنفيذ أفضل المبادرات النوعية، والتي تتواكب مع المرحلة المقبلة من توجهات مستقبلة وخطط تنموية عصرية.
وحضر حفل إطلاق الإستراتيجية التي عقدت بمقر المجلس، سعادة محمد أحمد الملا الأمين العام لمجلس الشارقة للتعليم، ومدراء الإدارات والمكاتب ورؤساء الأقسام بالمجلس والكوادر الوظيفية.
واستعرضت في مستهل اللقاء شركة مايسترو الجهة الشريك في إعداد الإستراتيجية أوجه مراحل المشروع بعد أن جرى عقد عدد من اللقاءات والورش الداخلية والخارجية التي تم تنظيمها مع كافة المعنيين والشركاء وذلك للعمل على إعداد الخطة الاستراتيجية المؤسسية للمجلس مبنية على أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال.
وارتكزت الخطة على تبني منظومة تخطيط إستراتيجي للمجلس راعى في جوانبه التكامل من حيث تضمنه لعناصر التوجه الإستراتيجي والتي تشمل الرؤية والرسالة والقيم والأهداف الإستراتيجية بجانب طرق ادارتها من خلال إعداد خطة تشغيلية لتنفيذ وتطبيق الخطة الإستراتيجية مع تحديد آليات للمتابعة والمراقبة وضمان موائمتها مع المرجعيات الوطنية.
وأكد سعادة محمد أحمد الملا أن إستراتيجية المجلس 2023-2025 مبنية على رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي والتي تنبثق من توجهات الإمارة في الاهتمام بالتعليم والاستثمار في الانسان في كافة مراحله وتقديم أفضل الخدمات.
ولفت إلى أن الاستراتيجية الجديدة تأتي استجابة للمتغيرات التعليمية وتوافقها مع التطورات وتسهم في تذليل التحديات التي تفرضها المرحلة القادمة بما يكفل إرساء رؤية متكاملة لجوانب التعليم للإمارة خلال السنوات القادمة وفق اختصاصات وأعمال مجلس الشارقة للتعليم بهدف تأكيد التزام المجلس بمنهج التخطيط الإستراتيجي ومواءمة خطته مع خطط الحكومة المحلية والاتحادية لتحقيق رؤية القيادة في العناية بالأجيال لاسيما النشء وتوفير كافة الإمكانات التي تهدف إلى تعزيز ريادة الدولة في مختلف المجالات من خلال الطالب الذي يعد ثروة الحاضر والمستقبل.