متابعة – سماح اسماعيل:
تكثر الإشاعات عن أضرار استخدام مزيلات العرق، فالبعض يقول أن مزيلات العرق من المسببات الأساسية لسرطان الثدي، والبعض الآخر يقول أن هناك علاقة بين مزيلات العرق والإصابة بالزهايمر.
ولمعرفة الحقيقة سنقدم إليكم ما العلاقة بين مزيلات العرق والإصابة بسرطان الثدي أو الزهايمر:
مزيلات العرق وسرطان الثدي:
مؤخراً أثبتت بعض الدراسات أن مزيلات العرق التي تحتوي على مركبات الألومنيوم تتسبب في سرطان الثدي في المنطقة المجاورة للإبط، وتقترح الدراسة أن المكونات الموجودة في مزيلات العرق بما فيها الألومنيوم تتغلغل في البشرة خصوصاً بعد حلق الشعر، وأن تلك المكونات تتسبب في حدوث خلل في الـDNA متسببة في سرطنة الخلايا أو أنها قد تتعارض مع هرمون الأستروجين لدى النساء المعروف بدورة في نمو الخلايا السرطانية في الثدي.
ولكن لا يوجد دليل واضح حتى الآن يؤكد به العلماء العلاقة بين سرطان الثدي واستخدام مزيلات العرق بالرغم من وجود بعض المواد الكيميائية الموجودة في مزيلات العرق في الخلايا السرطانية في الثدي إلا أنه لم تثبت علاقة بينهم.
مزيلات العرق والزهايمر:
وجد الباحثون الألمومنيوم في الدماغ لمصابي الزهايمر، مما دفع الباحثون للتأكد من مدى أمان العلب الألومنيوم ومزيلات العرق وغيرها، ولكن في دراسة حديثة استبعد الباحثون مركب الألومنيوم من التسبب في الإصابة بالزهايمر، واهتم الكثير من الباحثين بدراسة تلك العلاقة ولم يجدوا أي دليل على أن الألومنيوم الموجود في مزيلات العرق يتسبب في الزهايمر، ويقول الباحثين أن مركب الألومنييوم الموجود في مزيلات العرق لايمكنه أن ينتشر في الجسم لأنه يقوم كعامل عزل في الطبقات الخارجية من البشرة لتقليل نسبة العرق.