متابعة – نور نجيم :
قامت شابة خليجية، تبلغ من العمر 31 عاما، بالنصب والاحتيال على عدد من الأشخاص واستولت على مصوغات ذهبية بقيمة 80 ألف درهم. ومحررات رسمية لأشخاص آخرين استخدمتها في عمليات النصب والاحتيال. كما انتحلت المتهمة شخصيات الغير خلال عمليات النصب على الآخرين.
على الأثر، قضت محكمة جنايات عجمان بالسجن 10 سنوات للشابة جراء ما قامت به.
تعود تفاصيل القضية عندما أبلغت سيدة خليجية الجنسية الشرطة بأنها قامت بتأجير وتسليم مصوغات ذهبية بقيمة 80 ألف درهم إلى امرأة تحمل هوية خليجية. وأن يتم إعادتها إليها بعد أسبوع إلا أنها لم تقم بإرجاع الذهب حتى تاريخ فتح البلاغ. وأبرزت المجني عليها سند اتفاقية تأجير الذهب.
وتبين للشرطة بأن رقم الهاتف المتحرك الذي استخدمته المتهمة يعود لشخص يعمل وسيطا عقاريا في إحدى الشركات والذي أفاد بالتحقيقات بأن امرأة خليجية حضرت إليه تريد استئجار شقة سكنية. وأبرزت له صورة من هويتها في الهاتف المتحرك وصورة من جواز سفرها. وطلبت منه شريحة هاتف لمدة أسبوع إلى أن تقوم بتجديد رقم هاتفها. ثم سلمها رقم الشريحة الذي استخدمته في عملية النصب.
وذكر بأن سبب تسليمه لها الشريحة كونها كانت تبكي وتقول إن هويتها ضائعة وتريد إجراء محادثات مهمة. كما طلبت منه مبلغ 3 آلاف درهم وذكرت له بأن لديها ذهبا مرهونا تريد أن تبيعه وبعدها تسلمه المبلغ.
كما تبين بأن المحرر الرسمي الذي استخدم في عملية النصب باسم سيدة خليجية أخرى لا علم لها بالموضوع.
وبسؤال صاحبة المحرر الرسمي الذي استخدم في عملية النصب والاحتيال والاستيلاء على المصوغات الذهبية في تحقيقات النيابة العامة. قالت إنها وضعت إعلانا عبر موقع الكتروني، وذكرت فيه حاجتها لقرض بقيمة 200 ألف درهم ووضعت رقم هاتفها. وبعدها بيومين تم التواصل من قبل المتهمة وذكرت لها أنها شاهدت الإعلان وأنها تعرف امرأة تعطي قروضا وأنها ستوفر لها مبلغ 40 ألف درهم على سبيل القرض والمرأة التي ستقوم بإعطائها القرض تحتاج ضمانا جواز سفر.
وذكرت المجني عليها للمتهمة أن جوازها ليس بحوزتها ولديها جوازات بناتها وهويته. وبعدها أرسلت المتهمة مندوبا من الجنسية العربية. استلم المحررات الرسمية ومن بعدها اختفت المتهمة وانقطع الاتصال بينهما.