متابعة: نازك عيسى
أعلنت شركة مايكروسوفت العالمية اليوم، عن طرح نظارتها الرائدة للواقع المختلط “هولولنز 2” في دولة الإمارات، حيث توفر التقنية تجربة واقع مختلط تتسم في كونها سلسة وغامرة ومريحة، كما تقدم تطبيقات الأعمال “دايناميكس 365″، إلى جانب أفضل الحلول من مزوّدي البرمجيات المستقلين لتعزيز القيمة المؤسسية في القطاعات الرئيسية، وضمان مستويات الموثوقية والأمان وقابليّة التوسع بالاعتماد على منصة “مايكروسوفت آزور” .
وتدمج منصة الواقع المختلط من مايكروسوفت العالمين الواقعي والرقمي على مستوياتٍ عدّة تبدأ من الواقع المعزز وصولاً إلى الافتراضي، لتوفر تجربةً تتجاوز حدود المعالجة الرقمية ثنائية الأبعاد وتضمن تعزيز الإنتاجية والارتقاء بمختلف جوانب عمليات المؤسسة.
وتعتمد آلاف المؤسسات الرائدة في جميع أنحاء العالم على خدمات الواقع المختلط من “آزور” و “هولولنز 2” في مختلف قطاعات التصنيع والإنشاءات والرعاية الصحية والتجزئة والتعليم، نظراً لدورها الفعّال في خفض التكاليف واستهلاك الطاقة والانبعاثات الناتجة عن العمليات، وتعزيز مستويات التعليم وحفظ المعلومات، والارتقاء بالخدمات العلاجية، وتعزيز رضا الموظفين والعملاء.
وذكر إحسان عنبتاوي، الرئيس التنفيذي للعمليات والتسويق في مايكروسوفت الإمارات، أن الشركة تلتزم بالاستثمار في أحدث الحلول المبتكرة وطرحها في دولة الإمارات، من خلال تقنية “هولولنز 2” المتطورة والمزوّدة بحلول هولوجرام مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن التقنية ستؤدي دوراً رئيسياً في تسريع التحوّل الرقمي للشركات الموجودة داخل دولة الإمارات وخارجها، مع دعم النمو الاقتصادي المستدام من خلال تشجيع الابتكار وتوسيع آفاق التعاون.
وأكدت دراسة التأثير الاقتصادي الكلّي، التي أجرتها شركة “فوريستر” بطلبٍ من مايكروسوفت، أن تقنية “هولولنز 2” تقدم عائداتٍ أكبر على الاستثمار بنسبة 177% على مدار ثلاث سنوات، كما تساهم بتعزيز صحة الموظفين وأمانهم، واستمرارية الأعمال، وتجربة العملاء والنتائج المقدّمة لهم.
بدورها، أوضحت كسينيا تيرنافسكيخ، رئيسة تسويق منتجات الواقع المختلط في مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا، أن مايكروسوفت، وانسجاماً مع نموذج المعالجة الجديد، تسعى إلى مساعدة الشركات والمطوّرين في بناء تجارب مميزة آمنة ومشتركة داخل عالم “الميتافيرس”، حيث تتيح لهم أفضل الأجهزة الالكترونية والخدمات السحابية الذكية والأدوات الفعّالة عبر منصاتٍ متعددة.