متابعة _نور نجيم :
قدمت عيادة إعادة التأهيل الخاصة Delamere بعض العلامات الجسدية الأقل شهرة للإرهاق الذي يلوح في الأفق، والتي يجب معرفتها لضمان تشخيص مبكر. ومن هذه العلامات :
الصداع
يمكن أن يحدث صداع التوتر غالبا نتيجة الإجهاد المزمن. وإذا استمرت في الإصابة به، فقد يكون الإرهاق هو السبب.
مشاكل المعدة والهضم
يقول خبراء Delamere: “يمكن أن يؤثر الإرهاق أيضا سلبا على صحة معدة الفرد، حيث يزيد الإجهاد من إنتاج هرمونات ونواقل عصبية معينة في الجسم. ويمكن أن يؤثر هذا على التوازن الدقيق للبكتيريا في أمعاء الشخص. ما يؤدي إلى مشاكل في المعدة مثل عسر الهضم والتهاب المعدة ومرض الجزر المعدي المريئي.
زيادة الوزن
يمكن أن يؤدي الإجهاد طويل الأمد إلى زيادة الوزن بطرق عدة، لأنه يسرّع الشيخوخة المناعية. عندما تكون تحت ضغط عقلي شديد، يكون من الصعب جدا اتخاذ خيارات صحية. ومن المحتمل أن تصل إلى الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، والدهون. والأطعمة قليلة العناصر الغذائية، من أجل الشعور بالراحة أو في محاولة لرفع مستويات الطاقة لديك. ومن غير المرجح أن تقوم بالتمرين.
التغييرات في النوم
يقول فريق Delamere: “الإرهاق والمستويات العالية من التوتر يمكن أن يتسبب في إفراز الجهاز العصبي اللاإرادي لهرمونات مثل الأدرينالين. والكورتيزول التي تسبب تغيرات واضحة في عادات النوم ويمكن أن تؤدي غالبا إلى الأرق أو التعب”.
كثرة نزلات البرد والالتهابات
يقول خبراء Delamere: “هل تساءلت يوما عن سبب تعرض أجساد الناس لنزلات البرد والفيروسات عندما يشعرون بالتوتر والإرهاق؟. هذا لأن الإجهاد يثبط جهاز المناعة، ما يجعل من السهل أن تمرض ويصعب على الجسم محاربته”.
يوصف الإرهاق بحالة التعب المفرط، وقد تؤثر على الصحة العقلية والجسدية على حد سواء.