متابعة – نور نجيم :

تسعى شركات البترول الإماراتية إلى استكشاف فرص النمو الجديدة في كافة مجالات سلسلة القيمة لقطاع النفط والغاز.

تحقيقا لذلك، وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، وشركة “توتال إنرجيز”، اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز التعاون طويل الأمد بين الشركتين.

وقع الاتفاقية معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبو ظبي الوطنية ” أدنوك ” ومجموعة شركاتها ، وباتريك بويانيه، الرئيس التنفيذي لشركة “توتال إنرجيز” وذلك في إطار زيارة دولة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” إلى فرنسا.

وستستكشف الشركتان فرص تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك بما يشمل زيادة إنتاج الغاز، والتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، والتجارة وتوريد المنتجات، وغيرها.

وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: “تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بمد جسور التعاون وبناء شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق أقصى قيمة ممكنة من أعمال ’أدنوك‘ في مختلف مجالات وجوانب قطاع النفط والغاز، يأتي توقيع هذه الاتفاقية مع ’توتال إنرجيز‘، التي تعد شريكاً استراتيجياً طويل الأمد، للمساهمة في تعزيز التعاون في مجال الطاقة بين دولة الإمارات وفرنسا، حيث ستساهم هذه الاتفاقية في تسريع النمو وخلق المزيد من الفرص التي تحقق قيمة مستدامة للبلدين الصديقين وللشركتين.

ونتطلع إلى العمل مع ’توتال إنرجيز‘ التي تعد من أقدم شركائنا للاستفادة من الفرص التي توفرها هذه الاتفاقية على امتداد سلسلة القيمة، للمساهمة في ضمان أمن الطاقة وتوفير إمدادات كافية منها بتكاليف معقولة لدولة الإمارات وفرنسا ولجميع دول العالم”.

وتعد “توتال إنرجيز” أكبر شريك دولي لأدنوك، حيث تعمل في قطاع النفط والغاز في أبوظبي منذ العام 1939، وتغطي شراكاتها مع “أدنوك” كافة مجالات القطاع.

من جانبه، قال باتريك بويانيه: “نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية والتي تؤكد اهتمام ’توتال إنرجيز‘ بتوسيع مجالات التعاون الاستراتيجي في مجال الطاقة مع دولة الإمارات، وتعزيز وتوسعة الشراكة مع ’أدنوك‘، شريكنا طويل الأمد. تتيح شراكتنا مع ’أدنوك‘ والتي تغطي كافة مجالات سلسلة القيمة لقطاع الطاقة توحيد إمكانات وقدرات الشركتين للمساهمة في تزويد أسواق الطاقة العالمية بإمدادات كافية من الطاقة بأقل مستوى من الانبعاثات من عملياتنا”.

تأتي هذه الاتفاقية بعد توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة في مجال الطاقة بين دولة الإمارات وفرنسا والتي تركز على تعزيز أمن الطاقة وتوفيرها بتكاليف معقولة، والحد من الانبعاثات، بالإضافة إلى دفع العمل المناخي الفعال استعداداً للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” المقرر عقدها في دولة الإمارات عام 2023.