متابعة – نور نجيم :
يقول العلماء إن الطفل في سنوات عمره الأولى يمتص كل شيء حوله وهذه فرصة جيدة لغرس بذور الصفات الطيبة بداخله.
إدراك أن لكل طفل شخصية مستقلة، هي أولى خطوات التعامل السليم مع الأطفال. وتلعب السبع سنوات الأولى من عمر الطفل دورا مهما في تكوين شخصيته المستقبلية، لذلك فإن طريقة تعامل الأب والأم معه ومع المجتمع تلعب دورا هاما في بناء شخصيته وفقا لموقع “Huffington post”.
وفيما يلي مجموعة من الصفات التي تتوافر في “الآباء المثاليين” ومن أجل تفاهم أكبر مع طفلك:
1- طفلك ليس نسخة من شخصيتك:
تذكر دوما أن دورك هو منح طفلك الحب والرعاية وتوفير أفضل أسلوب معيشة له، لكن لا تنس أن له في النهاية شخصية مستقلة لا يجب أن تكون نسخة من شخصيتك.
2- ساعده على الاستقلالية:
يخطئ الآباء والأمهات الذين يعتقدون أنهم يلعبون دور العكاز في حياة أبنائهم، فالأهم هو أن تساعد طفلك ليصل إلى المرحلة التي يرى فيها أنه ليس بحاجة لمن يلعب في حياته دور “العكاز” أو الوسيط.
3- اجعله “عبقريا”:
خرجت منذ فترة دراسة بنتائج مذهلة إذ قالت إن كل الأطفال يولدون عباقرة، لكن هذه العبقرية تضيع لدى أكثر من 99 بالمئة منهم بسبب الأب والأم. وهنا يظهر دور “الآباء المثاليين” الذين يدركون هذه الحقيقة ويحافظون على مواهب صغارهم.
4- لا تسجنه داخل أحلامك:
نجاح التربية يعتمد على عدم فرض أسلوب أو طريق معين على الأطفال وتوقع تحقيقهم لنجاحات معينة، لكنهم يدركون أن لكل إنسان طريق خاص في حياته لا يشترط أن يتطابق مع أحلامهم.
5- علمه الحكم على الناس بقدر ما في قلوبهم وليس جيوبهم:
من المهم تعليم الأطفال عدم استخدام الأرقام كوسيلة وحيدة للحكم على الأشخاص، فأسئلة مثل “كم عمره؟ ما هو راتب والده” تعلم الطفل الحكم على الناس وفقا لمعايير مادية لا علاقة لها بالصفات الإنسانية.