متابعة – نور نجيم :
يؤدي فرط سكر الدم، على المدى الطويل، حتى لو لم يكن شديدا، إلى ظهور مضاعفات تؤثر على العينين والكلى والأعصاب والقلب، بحسب موقع عيادة “مايو كلينك”.
ومن الطرق التقليدية في علاج هذه المشكلة تناول الأنسولين أو دواء السكري عن طريق الفم. لكن عيادة “كليفلاند” الصحي يذهب إلى حلول صحية بعيدا عن الأدوية.
وبحسب الخبراء، فإن التغذية ومستوى النشاط البدني والوزن يمكن أن تحدث فرقا. فيما لا يتمكن بعض الأشخاص المصابين بأمراض مثل السكري النوع الأول، من خفض نسبة السكر في الدم بشكل طبيعي.
وقال موقع العيادة إنه في حال إصابة الشخص بمرض السكري النوع الثاني أو تشخيص تعرضه لخطر الإصابة بالمرض. يمكنه خفض مستويات السكر في الدم عن طريق السبل التالية، التي هي مفيدة للآخرين على أي حال:
قاطع المشروبات السكرية:
إن المشروبات المحلاة بالسكر وصفة سهلة لزيادة السكر في الدم. فالتقليل منها يقلل مستويات السكر هناك.
تعامل مع الكربوهيدرات بذكاء: الكربوهيدرات ليست سيئة عموما، لكنها تؤثر على مستويات السكر في الدم. فتناول الكثير منها يزيد من مستويات السكر. لذلك يُنصح بتناول كميات متماثلة من الكربوهيدرات في كل وجبة.
تناول وجبات متوازنة:
إن الأكل المتوازن الذي لا يرفع مستويات السكر في الدم يعتمد على خليط من الكربوهيدرات والخضراوات والبروتينات الخالية من الدهون.
تحرّك:
كلما تحرك الإنسان بشكل أقل، زادت نسبة مستويات السكر في الدم. لذلك فإن التمارين الرياضية هي من أفضل الأمور التي يمكن أن يقوم بها المرء لصالح صحته ومزاجه ومعدل الأيض لديه. وتقترح جمعية السكري الأميركية ممارسة 30 دقيقة من التمارين الهواية 3 مرات في الأسبوع.
ضع التوتر جانبا:
لأن التوتر يؤثر على السكر في الدم، فمن المهم إيجاد الطرق التي تقلل منه. مثل ممارسات الهويات والتمارين الرياضية.
الإقلاع عن التدخين:
يرفع النيكوتين نسبة السكر في الدم، لأنه يؤثر على طريقة استجابة الجسم للأنسولين كما أن التدخين يسبب الالتهاب الذي يؤدي بدوره إلى رفع نسبة السكر في الدم. إذا كان لدى الشخص ارتفاع في مستويات السكر بدمه ويدخن فإنه معرض لخطر أكبر من غيره في هذا الإطار.