متابعة – لجين اسماعيل :
مع احتمالية انتقال الأمراض الوراثية إلى الأطفال. يبدو أنه من المهم التحرك بشكل استباقي خاصة وأن الطب المعاصر يسمح بمنع ظهور الأمراض الوراثية لدى الطفل. إذا كان كلا الوالدين يحملان الجينات “السيئة.
-الخيار الأول بالإخصاب في المختبر
حيث يتضمن إجراء اختبار جيني قبل عملية الزرع. وعندما يتكون الجنين من عدة خلايا. يصبح بالإمكان أخذ عدد منها بواسطة جهاز دقيق دون أي عواقب على الجنين. ليتم التأكد من عدم وجود طفرات في جينات معينة.
أما إذا سبق أن أنجبت العائلة طفلا يعاني من مرض وراثي ويعرف السبب الجزيئي لهذا المرض. فتصبح الوقاية منه أسهل في الطفل الثاني. حيث يتم في مراكز التلقيح الاصطناعي أخذ عدد من الأجنة. يؤخذ من كل منها عدة خلايا لإجراء الاختبارات الجينية الجزيئية قبل الزرع. واختيار الخالي من الطفرات للزرع.
-الخيار الثاني بالتشخيص قبل الولادة
وذلك في مرحلة مبكرة من تطور الجنين بعد 12-13 أسبوعاً . حيث تؤخذ من الجنين زغابات مشيمية مما يحيط به. وتفحص بحثا عن الطفرات. فإذا كانت موجودة، يبقى القرار النهائي بشأن استمرار الحمل أو إنهائه للوالدين فقط.