متابعة _ لمى نصر:
عُرِفت بذور الكتان باستخداماتها العلاجية منذ العصور القديمة. حيث تقدم الكثير من الفوائد الصحية للجسم. إلا أن الإفراط في استهلاكها قد يأتي بنتائج سلبية تهدد صحة بعض الأشخاص.
حيث أن تناول بذور الكتان أو زيت بذور الكتان مع بعض الأدوية يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية وردود فعل سلبية يمكن أن تكون ضارة جداً.
فقد أوضح خبراء التغذية أن بذور الكتان تتداخل مع امتصاص الدواء في الجسم مما يقلل من تأثير الدواء وظهور آثار جانبية مختلفة تعتمد على نوع الدواء.
كما وحذر الخبراء من تناول بذور الكتان مع مميعات الدم، الإسبرين، العقاقير المضادة للالتهابات مثل: نابروكسين، الأنسولين، غليبيزيد، غليبوريد، الأدوية التي تغير مستويات هرمون الاستروجين، أدوية الإمساك والأدوية الخافضة لضغط الدم، حيث يتم إعطاء كل هذه الأدوية لسبب معين وحالة طبية معينة، ولذلك يجب الحذر.
ونبه الأطباء الأشخاص الذين يعانون من أمراض معوية من تناول بذور أو زيت الكتان لأنه يعمل على زيادة حركات الأمعاء و يؤدي إلى الإسهال ومتلازمة القولون العصبي.
كما يمكن أن يؤدي تناول بذور الكتان أو تناول زيت بذور الكتان بكميات زائدة دون أي سائل إلى انسداد الأمعاء، مما يشكل خطراً على المرضى الذين يعانون من تصلب الجلد، وهو مرض طويل الأمد يؤثر على البشرة والأنسجة والأعضاء الداخلية كما يؤثر على الرئتين والكلى.
إضافة إلى ذلك فإن تناول بذور الكتان يمكن أن يسبب الحساسية، والتورم، والاحمرار، والشري، والقيء، والحكة، والغثيان لدى بعض الناس، ولكن هذا يحدث في الغالب عندما تستهلكه بكميات زائدة.
وينصح الخبراء باستشارة الطبيب قبل تناول بذور الكتان أو زيت بذور الكتان مع هذه الظروف الصحية:
حالات النزيف، انسداد الأمعاء، التهاب الرتج، نقص سكر الدم، حركات الأمعاء الالتهابية، ضغط دم منخفض، سرطان البروستات، الغدة الدرقية.