متابعة – سماح اسماعيل
يعتبر اليود مهم جداً لجسم الإنسان وبالأخص عمل الغدة الدرقية، حيث تستخدمه الغدة الدرقية تحديداً من أجل افراز هرموناتها، والتي تساهم بدورها في تطور ونمو الخلايا بالإضافة إلى عملية الأيض.
وفي حال نقص اليود في الجسم، ستظهر هذه الأعراض التالية:
تورم الرقبة:
وهو من أشهر أعراض نقص اليود، ويسمى أيضاً بتضخم الغدة الدرقية، إذ تعمل الغدّة الدرقية في هذه الحالة بشكلٍ أكبرَ من المُعتاد لإنتاج هرموناتها، ولكنها لا تستطيع ذلك بسبب نقص عنصر اليود، الأمر الذي يسبب نمو وتضاعف الخلايا فيها، وبالتالي تضخم حجمها.
زيادة غير متوقعة للوزن:
وذلك لأن هرمونات الغدة الدرقية تتحكم في سرعة العمليات الأيضيّة المسؤولة عن تحويل الطعام إلى طاقة وحرارة، حيث يحرق الجسم سعراتٍ حراريةٍ أقل عندما تكون مستوياتُ هرمون الغدّة الدرقيّة قليلة، ولذلك يزيد تخزين الطعام على شكل دهون، وبالتالي يزيد الوزن.
الشعور بالبرد:
يؤدي نقص اليود إلى انخفاض مستويات هرمونات الغدة الدرقية كما ذكرنا سابقاً، وبالتالي تقليل سرعة العمليّات الأيضيَّة ممّا يجعل إنتاج الجسم للطاقة الحرارية أقل، فيزيد من الشعور بالبرد على غير العادة.
انخفاض مُعدل ضربات القلب:
حيث إن نقص اليود بشكلٍ حاد قد يسبب انخفاضاً في معدل ضربات القلب، وبالتالي الشعور بالدوخة، والتعب، والضعف، وفي بعض الأحيان قد تصل الأعراض إلى الإغماء.
مشاكل في الذاكرة والتعلم:
يؤدي نقص مستويات هرمونات الغدة الدرقية الناجم عن نقص اليود إلى حدوث مشاكل في الذاكرة وفي تعلم الأشياء الجديدة،
جفاف البشرة:
حيث إن هرمونات الغدة الدرقيّة التي يعد اليود أحد مكوناتها الأساسية تساهم في تجديد الخلايا، ويؤدي نقصها إلى جفاف الجلد وتراكم الخلايا الميتة على البشرة.