متابعة – لجين اسماعيل :
أحياناً تتحول السلوكيات المتكررة، مثل القلق في الليل، إلى عادات. فيصبح العقل مُجهداً إذا أمضى الشخص ليالي عديدة مستيقظاً. ومثلما يستغرق الأمر وقتاً لإنشاء مسارات عصبية في الدماغ عن طريق التكرار. فإن الأمر يستغرق بعض الوقت لتجاوز المسارات القديمة وإنشاء مسارات جديدة مُفضلة. لذا يمكن أن تساعد النصائح التالية على النوم، لكنها لا تحقق نتائج فورية.
1- روتين للاسترخاء
بما أن التوتر يبقي المرء متيقظاً عندما يريد النوم. فإن آخر ما يصبو إليه هو إثارة القلق.
يمكن أن يشمل روتين المساعدة في الاسترخاء استخدام زيت اللافندر الأساسي المهدئ في حمام ساخن قبل النوم بساعة. ثم يهدأ الشخص ويستغرق في القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة. أو الكتابة في دفتر يوميات للاسترخاء في وقت مبكر من الليل.
2- تقليل التوقعات
ينصح الخبراء بأنه بدلًا من الضغط على نفسك للنوم. تخيل أنك ستستريح وتستمتع بالأفكار الهادئة. سيساعدك تغيير موقفك على تجاوز المسارات العصبية القديمة في دماغك. وإفساح المجال لعادة النوم الجديدة.
3- تهدئة المخاوف
عندما يزداد التوتر أثناء محاولتك النوم، تذكر أنه لا يوجد سبب معقول للقلق. وأن تجاوز المشكلات ليس أمراً منطقياً ولن يساعد. وإنما يمكن أن تضع في اعتبارك الصعوبات التي تقع في واحدة من فئتين:
يمكنك تعديل سبب القلق والقضاء على الصعوبة. أو تقبل أنه لا يمكنك إجراء تغييرات وعليك قبول الموقف. في كلتا الحالتين، لا يوجد لديك سبب للقلق.
4- إبطاء الأفكار
يمكن ممارسة تمرين تهدئة للجهاز العصبي استعداداً للنوم بشكل لطيف وواعٍ. عندما تكون في السرير، دع الأفكار تظهر وتعترف بها. وعندما تلاحظها، تخيل أنها تتقلص أو تطفو أو تختفي. استخدم عقلك لتصور تضاؤل أهميتها.
5- التركيز على الجسد
من خلال التفكير في الجسد، بدءاً من القدمين، وتخيل أن العضلات تسترخي. ويمضي في التركيز ببطء حتى قمة الرأس بينما يتتبع أنفاسه. لن يكون هناك مجال للقلق، وسرعان ما سيشعر بالنعاس.