متابعة – نور نجيم:
تمتلك بخاخات الأنف تأثير مزيل للاحتقان. وهي تضمن أن الأوعية الدموية في الأغشية المخاطية تتقلص. وينخفض تدفق الدم وتتضخم الأغشية المخاطية.
لسوء الحظ، هناك تأثيرات جانبية لهذه البخاخات وهو إدمان الأنف عليها، بحيث تعتاد الأغشية المخاطية على ترطيب البخاخة، وبدونها يبقى الأنف جافا، ويشعر الجسم أنه بحاجة ماسة إلى بخاخة الأنف، وهذا ما يسمى تأثير الارتداد.
فإذا كنت تستخدم رذاذ الأنف لأكثر من أسبوع، فهناك خطر أن تصبح معتادا على هذه البخاخات. فكيف نتجنب ذلك؟
حتى إذا كانت النشرة الإرشادية للبخاخة تنص بالفعل على أنه لا ينبغي استخدام الرذاذ لأكثر من 7 أيام، فغالبًا ما يحذر الصيادلة من الاعتماد على رذاذ الأنف عند بيعه.
وفي حال الحاجة المتزايدة والمستمرة لهذه البخاخات من الممكن أن تلجأ لطرق بديلة ألطف مثل:
ـ غسل الأنف بالملح العادي.
ـ استنشاق البخار الساخن.
ـ استخدام بخاخات ملح البحر ومراهم الأنف.