تحدثت الناشطة بحقوق الإنسان سلام حمزة غيث، في لقاء خاص للإمارات نيوز. عن مشاركتها بأعمال القمة العالمية لسياحة الشباب (GYTS)، والتي عقدت في إيطاليا.
وعبّرت عن سعادتها الشديدة وفخرها لمشاركتها في بأعمال القمة العالمية لسياحة الشباب (GYTS). مبينة بأنها اعتبرت هذه المشاركة تتويجاً لعملها الإنساني على مر السنوات الماضية. ومشيرة إلى أنها العربية الوحيدة التي دعيت لحضور القمة.
وأشارت حمزة إلى أنها وخلال كلمتها تحدثت عن أهمية السلام الشامل، وعن التعايش المشترك، والتسامح. وأهمية احترام الآخر، وتقبل آرائه ، دون تنكر الانسان لأصله وجذوره.
وشددت على أنه يمكن للشباب أن يكونوا عاملًا فعالاً للتعافي والتغيير. وأن يلعبوا دورًا رائدًا في الانتقال إلى سياحة أكثر استدامة، إذا تم توجيههم بشكل صحيح.
وتحدثت عن بداياتها مع العمل الإنساني، منوهة إلى أنها قد عاشت طفولتها في دولة نيجيريا. مع أطفال يعانون من فقر شديد، وأنها كانت ترغب وبشدة مساعدتهم وتغيير ظروف معيشتهم الانسانية.
وبينت بأنها تطوعت للمساعدة في العمل الإنساني منذ بدء دراستها الجامعية. وأنها لم تدخر جهداً للمشاركة في كل الأعمال الإنسانية المحيطة بها.
وأشادت حمزة بدولة الإمارات وتحديداً بمدينة أبوظبي، معتبرة بأنها المكان الذي جعل أحلامها حقيقة.
وكشفت حمزة بأنها وفي مدينة أبوظبي استطاعت البدء بشكل فعال في مجال العمل الإنساني من خلال تأسيس جمعية سمول وورلد العالمية. وأنها تمكنت من خلالها من تقديم المساعدة لأكثر من عشر آلاف طفل وطفلة حول العالم من خلال 55 جمعية خيرية.
ونوّهت إلى أن مشاركتها في المؤتمر ممثلة عن دولة الإمارات. زاد من شغفها للجد والمثابرة لتقديم الأفضل في مجال العمل الإنساني، وأنه حملها مسؤولية أكبر بكثير عن الفترة التي سبقت القمة.
وشرحت حمزة بشكل مفصل عن الفعاليات والمهرجانات والأعمال التي شاركت بها من خلال جمعية سمول وورلد العالمية.
وتحدثت عن فترة جائحة كورونا وكيف أثرت بشخصية العالم عموماً. مبينة بأن عمل الجمعية لم يتوقف خلال فترة الجائحة، وبأن عملهم ونشاطهم الإنساني بقي مستمراً.
وأشارت إلى أنهم وخلال فترة الجائحة قد ركزوا جهودهم على مساعدة الأطفال على الاستمرار بتعليمهم عن بعد.
وبينت بأن طموحها الإنساني لاسقف له، وأنها ستستمر بالعطاء طيلة حياتها.لتطوير المجتمعات، وخدمة الإنسانية في العالم أجمع وبخاصة الأطفال.
وكشفت عن الدعم الكبير الذي تتلقاه من عائلتها، وعن فخرهم فيها.وسعيهم الدائم لتحقق نجاحات أكبر في عملها الانساني.