متابعة- بتول ضوا
تجتاح الصور والاختبارات التي تعتمد على الخدع البصرية مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل كبير من الرواد بالإجابات والتعليقات.
وجديد هذه الخدع دراسة جديدة نشرها موقع laviedesreines، أكد فيها أن حبّ الألوان يدل على الشخصية.
فاعرف شخصيتك بناءاً على لونك المفضل
– أبيض أم أسود؟
الشخص المحب للون الأبيض، يعني أنه يحب النظام، أي أن يكون كل شيء في مكانه، وأيضاً أنه حكيم وأنيق وذو ذوق رفيع، ويفضل الراحلة والترتيب.
كما أن الأشخاص الذين يفضلون اللون الأبيض مسالمون، وربما ساذجون بعض الشيء، أو لديهم توقعات عالية نحو أنفسهم والآخرين.
أما عشاق اللون الأسود فهم أشخاص تواقون إلى السلطة والتحكم في الحياة، وغالبا ما يملكون ميولاً فنية.كما لا يفضلون مشاركة الكثير مع الآخرين بل يميلون للخصوصية ولديهم شخصية قوية.
– الأحمر ومشتقاته
حب اللون الأحمر يعني، الانفتاح والحزم والحيوية. والشخص الذي يحب هذا اللون أكثر عرضة للاندفاع وتقلبات المزاج.
وقيل إنه يتحدث كثيرا ويحب إلقاء النكات والاستمتاع مع الآخرين. وله طاقة إيجابية ويشعر الناس بالراحة عندما يكونون بالقرب منك ومن حولك.
أما الوردي يدل على أن من يهواه يفتح الباب لشريكه دون شروط. وهو محبوب من الآخرين ولا يحب الجدية، بل ينظر للحياة بمنظار وردي.
في حين أن البرتقالي غالباً ما يشير إلى الإبداع والسعادة والحرية والنجاح والتوازن الذي يجمع كل شيء.
ويستمتع محبوه بالتواجد حول أشخاص آخرين وبالتواصل الاجتماعي، وهم مبتهجون لا يعرفون النكد.
أما الأصفر فمحبوه يحبون المرح، يتمتعون بمزاج جيد، وهم مثقفون وأذكياء، ولهم خيال حي.
– البنفسجي:
فهذا يعني أنك تجسد الكمال الحقيقي، حيث تلعب العواطف في حياتك دوراً كبيراً. وللأمان العاطفي مكان في قلبك.
كما أن محب البنفسجي يحب الناس. وهو حنون وصديق جيد متواجد دائما حيثما يحتاج أحدهم لأي مساعدة.
وهو فائق الذكاء، يسعى للكمال وله القدرة على رؤية الأشياء التي لا يستطيع الآخرون ملاحظتها. لأنه مهووس بالتفاصيل ويعرف بالضبط الأشياء الصغيرة التي يحبونها.
– الأخضر والأزرق
إذا كان اللون الأخضر هو لونك المفضل، فأنت عملي للغاية ومتواضع ومسالم. منفتح وملموس، ولا تحب الأكاذيب وتقول الحقيقة.
أما الأزرق، فهو لون الحساسين والصدوقين، يقدرون الصداقة والأصدقاء، وملتزمون حتى أبعد الحدود.
بينما الرمادي، فيحبون انتقاد الآخرين، وهم بسطاء ويميلون للخيال، يتوخون الحذر الشديد، ويتركون رغباتهم في الخلفية.
