متابعة- بتول ضوا
العمل في بيئة عمل سامة لا يدمر كفاءات الفرد ونجاحة وإبداعاته فحسب. بل وتؤثر بالسلب على صحته الجسدية والنفسية على حد سواء.
وهناك علامات يمكن أن تدل على أن مكان عملك يحتوي على سمية معينة:
– الشعور بالتوتر المستمر:
يمكن لبيئة العمل السامة أن تخلق الكثير من المشاكل في العضلات والمفاصل والعمود الفقري والرأس. وتزيد من الألم المزمن، والصداع النصفي، وخفقان القلب، وآلام الصدر، وفقدان الوزن أو اكتسابه، والشعور بعدم الراحة والاستقرار.
– ردود فعل في القناة الهضمية:
الشعور بالغثيان بشكل منتظم قد يكون أحد أبرز ردود الفعل الهضمية الناجمة عن بيئة العمل السامة.
– مشاكل على صعيد النوم:
المخاوف المرتبطة ببيئة العمل السامة تجعل العقل مستفزاً يقظاً، لا يتوقف عن التفكير في المواقف التي حدثت بالعمل. أو تلك التي ستحدث في اليوم التالي. ما يسبب اضطرابات ومشاكل في النوم.
– ضعف في التواصل:
قلة التواصل الواضح أو فقدانه أحد علامات بيئة العمل السامة. وهو ما ينتج عنه سوء الفهم واختلاق الأعذار.
– التجاهل وعدم التقدير:
أنت تقدم كل شيء من دون الاعتراف بقيمة ما تفعله، ومن أن دون أن تتلقى أي مساعدة في المقابل، مالية أو عاطفية. فهي علامة أخرى من علامات بيئة العمل السامة
– نقص الحماس وتضاؤل فرص الابتكار والتطور:
إذا تم وضعك في منصب يقف حجر عثرة أمام نموك وتطورك نحو الأفضل، خاصة في بعض المجالات التي يجب استهدافها لتحقيق النمو. فأنت، ومن دون منازع، تسبح في بيئة عمل سامة تقتل دوافعك، وتقلل فرص النجاح.
– التوقعات غير المقبولة من قبل القادة:
إذا كنت تسهر الليالي وتعمل في عطلة نهاية الأسبوع، ويطلب منك قادتك أن تكون متاحاً على مدار اليوم، فأنت تعيش في بيئة عمل سامة، لا تتم فيها مراعاة وقتك ولا حياتك الخاصة.
– اختلال في التوازن بين العمل والحياة الشخصية:
قد يضطر البعض إلى نقل العمل إلى المنزل، ما يجعل الحدود الفاصلة بين الحياة المهنية والحياة الشخصية واهية للغاية لعدم وجود خطط محددة.
– التنمر هو سيد الموقف:
تشكل بيئة العمل السامة ساحة خصبة يترعرع فيها المتنمرون، سواء كانوا مديرين أو زملاء في العمل، ويكون الشغل الشاغل لهؤلاء بث سمومهم هنا وهناك، بهدف إذلال الآخرين والتقليل من شأنهم.