متابعة – نور نجيم :
يتفاوت تأثير التسمّم الشمسي (الإصابة بضربة الشمس) من شخص لآخر. لذلك يميل الأطباء إلى تركيز العلاج على الأعراض الظاهرة مايعني ضرورة مراجعة الطبيب عند الإصابة.
وينصح خبير طبي من منظومة الرعاية الصحية العالمية كليفلاند كلينك باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب التعرّض المفرط لأشعة الشمس. لا سيما مع بدء موسم الإجازات في هذا الوقت من العام.
وقال الدكتور ماثيو غولدمان أن تسمّم الشمس أو التسمم الشمسي مصطلح غير علمي لوصف حروق الشمس الشديدة ..التي يمكن أن تشمل مجموعة من الأعراض مثل :
-الطفح الجلدي الحادّ.
-تقرّحات أو تقشرًا في الجلد.
– الغثيان.
– الجفاف.
– الدوخة أو الارتباك أو الدوار.
-ضيق التنفس.
– الإغماء.
-البثور على الشفاه.
وأضاف غولدمان “عندما يُصاب المرء بتسمم الشمس فلا يحدث هذا بسبب الأشعة فوق البنفسجية وإن ما يعانيه هو ألم شديد واستجابات أخرى من الجسم. ناجمة عن الضرر الذي يلحق بالبشرة والذي قد يسبب الإعياء أو الغثيان أو الدوار نتيجة الجفاف الشديد”.
وشدّد المختصّ في طبّ الأسرة على ضرورة أن يشرب أي شخص يعاني أيًا من هذه الأعراض الكثير من الماء والإلكتروليتات لترطيب جسمه وتصفية ذهنه كذلك ينبغي له تجنب لمس المناطق المصابة ما أمكن ذلك.
وقد تستمر الإصابة بالتسمم الشمسي لأسابيع و يتوقف ذلك على شدّة الحرق.
وأضاف: “في حالة حدوث أي نزف يجب مراجعة الطبيب على الفور لأنه قد يكون علامة على الإصابة”.
ويمكن أن يشمل علاج التسمم الشمسي الحمامات الباردة أو الكمادات الباردة أو كريمات الستيرويد أو أدوية الستيرويد التي تتناول عن طريق الفم أو الأدوية الموصوفة للألم أو المضادات الحيوية الموضعية أو السوائل الوريدية اللازمة لعلاج الجفاف.