متابعة _ لمى نصر:
هل تذكرون اللاجئة الأوكرانية التي أثارت الجدل بخطفها قلب رجل بريطاني خلال 10 أيام فقط من إقامتها مع الرجل وزوجته داخل منزلهما؟ حيث وصل الأمر إلى تركه منزله لزوجته وطفليهما ورغبته في الارتباط بها.
بعد أقل من شهرين من هذه الحادثة، كشف البريطاني، توني جارنيت، الذي ترك زوجته لورنا وطفليهما في برادفورد، إحدى مدن غرب يوركشير شمال إنجلترا في بداية شهر مايو الماضي، عن إصابة اللاجئة الأوكرانية صوفيا كركديم، بـ “عمى جزئي”، وفقاً لما نشرته صحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
وأصيبت الأوكرانية صوفيا كركديم، الأربعاء، بعدوى في العين وهي في طريقها إلى المملكة المتحدة من ألمانيا، واضطرت للخضوع لعملية جراحية ستأخد على إثرها راحة لمدة 6 أشهر.
بدوره، علق الرجل البريطاني، توني جارنيت، على ما حدث لصوفيا بأنه سيتخلى عن العمل بنظام الوردية في شركة أمنية تعمل في المترو ببريطانيا، ليصبح مقدم رعاية لصوفيا بدوام كامل.
يذكر أن صوفيا كانت قد حلت ضيفة في منزل جارنيت وزوجته السابقة في 22 مايو الماضي، بعدما تعاطفا مع حالتها الإنسانية التي دفعتها إلى الفرار من مدينة لفيف بأوكرانيا، بسبب العملية العسكرية الروسية.
ونجحت الفتاة الشقراء في خطف قلب جارنيت وهو أب لطفلين من زوجته وهرب معها وترك أولاده وبيته وقرر الارتباط بها.