متابعة – نور نجيم :
يعدّ اللبن مصدراً غنيّاً بالبروتين، والكالسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى العديد من الفيتامينات والمعادن. كما يتميّز بمحتواه المنخفض من السعرات الحرارية، ويعدّ من الأغذية الوظيفية، وذلك لأنه يقدّم العديد من الفوائد الصحية.
كما يمكن إضافة المُعينات الحيوية أو ما يعرف بالبروبيوتيك إلى اللبن بعد عملية التخمير لزيادة فوائده الصحية. إذ تعرف البروبيوتيك بأنّها كائنات حيّة دقيقة أو بكتيريا صحّية، ويساهم تناولها بانتظام في الحفاظ على توازن البكتيريا اللازمة لصحّة الجهاز الهضمي، وتعزيز الجهاز المناعي، بالإضافة إلى تقليل شدّة الأمراض ومدتها.
ويعدّ اللبن أيضاً مصدراً غنيّاً بفيتامين ب12 المهم لوظائف الجهاز العصبي، ونموّ خلايا الدم الحمراء، حيثُ إنّ تناول اللبن يساهم في الحصول على الكميّة الموصى بتناولها يوميّاً من فيتامين ب12.
كما يحتوي اللبن على فيتامين ب2 والذي يعرف بالرايبوفلافين والذي يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض العيوب الخلقية في الأنبوب العصبي.
ويتميّز اللبن وخاصة اللبن اليوناني بمحتواه العالي من البروتينات مما يساهم في التحكّم بالشهية والسيطرة على الوزن.