متابعة _ لمى نصر:
قدم الطب التقليدي منذ القدم، علاجات عشبية للصداع والصداع النصفي والوقاية منهما، والواقع أن بعض هذه العلاجات أثبتت فاعلية مع الوقت وانتشرت بين الناس.
وسوف نقدم في هذا المقال أشهر العلاجات العشبية الشائعة للشقيقة وطرق استخدامها:
زيت إكليل الجبل
يمكن تخفيفه ووضعه موضعياً أو استنشاقه مثل زيت اللافندر، ويمكن تجفيف أوراق النبات وطحنها لاستخدامها في كبسولات، يمكن استخدامه أيضاً في الشاي والمستخلصات السائلة، يعتقد أن إكليل الجبل له تأثيرات مضادة للميكروبات والتشنج ومضادات الأكسدة، ومع ذلك، لم تُدرس قدرته على تقليل آلام الصداع النصفي جيداً.
الأقحوان
عادة ما يُحضر عن طريق تجفيف الأوراق والزهور والسيقان، يستخدم أيضاً في صنع المكملات الغذائية والمستخلصات، وفي بعض الثقافات تؤكل الأوراق نيئة.
زيت النعناع الموضعي
يعتبر خياراً عشبياً جيداً لتخفيف آلام الصداع النصفي، كما أنه من أسهل العلاجات التي يمكنك تجربتها بسبب انتشاره في متاجر الأطعمة الصحية والصيدليات.
الزنجبيل
من السهل نسبياً الحصول على كبسولات الزنجبيل أو شاي الزنجبيل من أي محل بقالة أو صيدلية تقريباً، يمكنك أيضاً تجربة شرب ماء الزنجبيل.
لحاء الصفصاف
يمكن العثور عليه في شكل كبسولات أو لحاء قابل للمضغ في معظم متاجر الأطعمة الصحية.
الناردين
عادة ما يؤخذ كمكمل غذائي أو شاي أو شراب مصنوع من الجذور المجففة، المستخلص السائل متوفر أيضاً في شكل كبسولات.
زيت اللافندر
قد يساعد استنشاق زيت اللافندر في أثناء الصداع النصفي في تخفيف الأعراض بسرعة، استنشقي الزيت أو ضعي محلولاً مخففاً منه على الصدغين، إذا لم يُخفف بشكل صحيح قد يؤدي الزيت إلى تهيج الجلد، ويمكن أن يكون زيت اللافندر ساماً عند تناوله عن طريق الفم بجرعات معينة.