تنتظم الدورة 56 لمهرجان قرطاج الدولي، التي تعود بعد سنتين من الانقطاع بسبب جائحة كورنا، من 14 جويلية إلى 20 أوت 2022.
وقد عقدت الهيئة المديرة للمهرجان، أمس الأربعاء 6 جويلية الحالي، ندوة صحفية بمعلم حمامات أنطونيوس بقرطاج، تمّ خلالها الكشف عن برنامج هذه الدورة، وذلك وسط حضور مكثف لمختلف وسائل الإعلام وكذلك عدد من الفنانين المشاركين في هذه الدورة…
واستهل الندوة السيّد يوسف الأشخم المدير العام للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية الذي تحدّث عن عودة المهرجانات الصيفية، بعد توقف دام سنتين، مؤكداً أن عودة المهرجانات هي عودة لطاقة حياة.
وفي ذات السياق، قال الأشخم إنّ برمجة الدورة 56 لمهرجان قرطاج الدولي هي “برمجة متجانسة مع مختلف الشرائح والأعمار”، مؤكدا أن ميزانية هذه الدورة صرفت لأهداف دقيقة ولفائدة العموم، وهي تتماشى مع الذوق الفني العام لما يتطلبه من الحفاظ على الإرث الوطني مع انفتاح على الخارج.
كما قال إن مهرجان قرطاج الدولي اقترن بهذا المكان العريق منذ تأسيسه سنة 1964 ليكون محرّكا للسياسة الثقافية من خلال الفاعلين في المشهد الثقافي الذين يؤمنون بالتنوع والذين جعلوا الجمهور يطّلع على أنماط فنية مختلفة.
واختتم حديثه بالقول: “المشعل بين أيدينا لإعادة الألق لمهرجان قرطاج الدولي”.
ومن جهته، قدّم السيّد كمال الفرجاني المدير الفني للمهرجان ، برنامج الدورة 56 التي تتضمن 33 عرضا فنيا متنوعا، 45 بالمائة منها عروض تونسية مشيرا إلى أنّ الافتتاح سيكون بالكوميديا الموسيقية “عشاق الدنيا” للمخرج عبد الحميد بوشناق، والاختتام بحفل للفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب موضحا أنّ هذا العرض يندرج ضمن سنة الثقافة التونسية المصرية 2021-2022، التي أقرها رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي.
وتحدّث كمال فرجاني عن التحديات الدورة 56 منها الحيّز الزمني الضيق لإعداد برنامج هذه الدورة، وارتفاع تكلفة العروض مقابل تدني سعر صرف الدينار، مشيرا إلى أن العروض الصغرى مثلا قد ارتفعت تكلفتها بـ 25 بالمائة كما ارتفعت تكلفة العروض المتوسطة بـ 300 بالمائة مقارنة بسنة 2019.
كما تحدّث “الفرجاني” عن الصعوبات المترتبة عن الظرف المالي الصعب الذي تمرّ به تونس، والذي أثر على عديد المجالات، منها القطاع الثقافي، مؤكدا “لذلك لم نسمح لأنفسنا ببرمجة عروض مكلفة ماليا”.
و أكّد أن الهيئة المديرة للمهرجان حدّدت سقفا ماليا لعملها، إذ حرصت على إعداد برنامج بميزانية إجمالية لم تتجاوز 60 بالمائة من الميزانية التي كانت معتمدة سنة 2019.
كما أكّد كمال الفرجاني أن لجنة التنظيم حرصت أيضا على الانتصار للفنان التونسي، إذ تبلغ نسبة العروض التونسية 45 بالمائة من إجمالي العروض المبرمجة، فيما بلغت نسبة العروض العربية 30 بالمائة مقابل تخصيص نسبة 8 بالمائة للعروض الدولية.
وقال أيضاً إن 45 بالمائة من العروض تُقدّم للمرّة الأولى على المسرح الروماني بقرطاج، وأن 58 بالمائة من برمجة هذه الدورة هي عروض حصرية في قرطاج.
وفي ما يلي البرنامج الكامل للدورة 56 لمهرجان قرطاج الدولي:
14 و15 جويلية: “عشاق الدنيا” لعبد الحميد بوشناق (تونس)
16 جويلية : مجموعة ” B.I.G ” (كوريا الجنوبية)
17 جويلية : الكوميديا الموسيقية “أليس” (تونس)
19 جويلية: مجموعة “أودنيس” (لبنان) وحيدر حمدي (تونس)
21 جويلية: الفنان نور مهنا (سوريا)
22 جويلية: عرض أنغام في الذاكرة لعبد الرحمان العيادي (تونس)
23 جويلية ” nocembo zikode “: (جنوب افريقيا) ومجموعة kadebostany (سويسرا)
26 جويلية:عرض الفنانة “زاز zaz” (فرنسا)
27 جويلية: فرج سليمان (فلسطين) والثنائي نور عرجون وسليم عرجون (تونس)
29 جويلية: مسرحية “نموت عليك” الأمين النهدي ومنصف ذويب (تونس)
30 جويلية: الفنان راغب علامة (لبنان)
31 جويلية: فنان الراب بلطي (تونس)
2 أوت: المهرجان العالمي لألعاب السحر
3 أوت: عرض CKay ( نيجيريا) و “قولترا ساوند سيستام” (تونس)
5 أوت: المجموعة الموسيقية لاباس و Gnawa diffusion (الجزائر)
6 أوت: الفنان سيف نبيل والفنانة رحمة رياض (العراق)
7 أوت: حفل الإخوة جاكسون (الولايات المتحدة الأمريكية)
9 أوت: حسان الدوس (تونس)
10 أوت: نصير شمة ومجموعة بناة السلام
11 أوت: عرض “فرحة” لزياد غرسة (تونس)
13 أوت: “ياقوتة” لليلى طوبال (تونس)
16 أوت: الفنان صابر الرباعي (تونس)
17 أوت: تكريم للفنان الجزائري رابح درياسة (الجزائر)
18 أوت: الحضرة للفاضل الجزيري (تونس)
19 أوت: alpha blondy ( الكوت ديفوار)
20 أوت: شيرين عبد الوهاب (مصر)