متابعة- بتول ضوا
بعد دخول جائحة كوفيد عامها الثالث. وإلى الآن ما زالت الأبحاث والدراسات تكشف تفاصيل جديدة عن الفيروس وأعراضه.
في ذلك كشفت دراسة جديدة أن الاستجابة المناعية الناجمة عن عدوى فيروس كورونا تدمر الأوعية الدموية في الدماغ
جاءت النتائج استناداً إلى تشريح جثث دماغ تسعة أشخاص ماتوا فجأة بعد الإصابة بالفيروس
وبدلاً من اكتشاف دليل على وجود فيروس SARS-CoV-2 في الدماغ. وجد الفريق أن الأجسام المضادة للأشخاص هي التي تهاجم الخلايا المبطنة للأوعية الدموية في الدماغ. ما يتسبب في حدوث التهاب وتلف
وهو ما يفسر سبب استمرار آثار العدوى لدى بعض الأشخاص، بما في ذلك الصداع والإرهاق وفقدان حاسة التذوق والشم وعدم القدرة على النوم بالإضافة إلى “ضبابية الدماغ”.
وكشفت الدراسة أن الأجسام المضادة التي تم إنتاجها ضد “كوفيد-19” استهدفت عن طريق الخطأ الخلايا التي تشكل “الحاجز الدموي الدماغي” – وهي بنية مصممة لإبعاد الغزاة الضارة عن الدماغ مع السماح بمرور المواد الضرورية.
ويمكن أن يؤدي تلف هذه الخلايا إلى تسرب البروتينات والنزيف والجلطات، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
كما وتؤدي إلى اندفاع الخلايا المناعية المسماة الضامة إلى الموقع لإصلاح الضرر الذي يسبب الالتهاب.