متابعة – نغم حسن
أبرمت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مذكرة تفاهم مع هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي للتعاون المشترك في مجال دعم برنامج التعليم المستمر الذي تتيحه المؤسسة لأفراد المجتمع لاستكمال مسيرتهم التعليمية بما يتناسب مع ظروفهم المعيشية والعملية.
وبموجب المذكرة ستعمل هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على حصر المستفيدين والعمل على تسجيلهم ضمن المراحل التعليمية المناسبة، حيث تمكنت الهيئة من تسجيل عدد من المستفيدين، ممن انضموا لصفوف المرحلة الثانوية من الصف 10 حتى 12، ومجموعة ثانية التحقت بالصفوف الدراسية من 7حتى 9 بالإضافة إلى مجموعة ثالثة سجلت في مرحلة تعليم الكبار.
وتهدف المذكرة إلى تمكين المستفيدين من برنامج الدعم الاجتماعي من استكمال دراساتهم ورفع مستوى مهاراتهم، ومن ثم إلحاقهم بمؤسسات التعليم العالي، وتعزيز جاهزيتهم للالتحاق بسوق العمل.
وقال سعادة عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي: “نسعى في الهيئة إلى ترسيخ ثقافة التعليم المستمر في صفوف مستفيدينا بهدف تمكينهم وإعدادهم للمستقبل، ونتطلع أن يكون هذا التعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مثمراً وإيجابياً ويحقق التطلعات المنشودة، وأشجّع المستفيدين على الاستمرار في طلب العلم لمتابعة مسيرتهم وتطوير مهاراتهم بشكل دائم، بهدف تهيئتهم لدخول ميدان العمل المهني بثقة والانخراط في سوق العمل بفعالية وهو الذي سيكون له انعكاس إيجابي على حياتهم المعيشية مستقبلاً، مما يساهم في تحسين واقع حياتهم ومستواهم المعيشي وتوفير الحياة الكريمة لهم ولأسرهم”.
وأكدت سعادة الدكتورة رابعة علي السميطي مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن المؤسسة حريصة دوما على مد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات الوطنية، بهدف تطوير خدماتها ودعم برامجها بما يتماشى مع توجهاتها في قطاع التعليم و المستمدة من توجهات الدولة وخططها المستقبلية خلال الخمسين المقبلة.وقالت إن مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي تولي ملف التعليم المستمر أولوية كبيرة، نظرا لفاعليته وأهميته في تطوير مهارات وقدرات المستهدفين منه ورفدهم بكافة مقومات ريادتهم، ليمتلكوا ادواتهم في المستقبل والإنخراط بأسواق العمل بكل جدارة إلى جانب سعيها إلى ترسيخ التعليم المستمر كثقافة مستدامة لدى الجميع.