بيتر سيفر- المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للاستراتيجية في سامساب
أكدت معطيات وسائل الإعلام الإماراتية أن البنوك أتاحت كافة الخدمات المصرفية المقدمة للأفراد عبر التطبيقات الذكية على الهواتف المحمولة، في إطار خطط التحول الذكي والتوسع في رقمنة هذا المجال ما يقلل الاعتماد على المعاملات الورقية.
وتشمل هذه الخدمات فتح الحساب، والحصول على دفتر شيكات، وتقديم طلبات الحصول على التمويل والقروض والبطاقات الائتمانية، وحتى تعديل البيانات الشخصية كرقم الهاتف وجواز السفر والبريد الإلكتروني والعنوان وغيرها.
واكد المصرفي سالم أن البنوك وفرت ما نسبته 100% من خدماتها المصرفية الموجهة للأفراد على التطبيق الذكي لها، ومكنت المتعامل من إنجازها بسهولة ويسر عوضاً عن زيارة الفروع، كما اعتمدت الهوية الرقمية والتوقيع الإلكتروني.
من هنا يبرز الاهتمام كذلك بالأمن الرقمي لهذه المعاملات عن طريق التدقيق الالكتروني الذي يسهل عملية تأكيد شخصية العميل عبر الوثائق وخلال ثوان قليلة، كما هو الحال في الخدمة التي تقدمها شركة سامساب (SUMSUB) بالتحقيق من العميل عبر الوثائق المطلوبة، مثل الكشوف المصرفية والفواتير وغيرها من وثائق إثبات الشخصية والإقامة باعتماد لوائح AML / KYC. خاصة وأن منطقة الخليج العربي تعج بمواطني دول أخرى ما يجعل الحاجة إلى تدقيق الوثائق وبسرعة أمراً ملحاً وهذا ما تقدمه سامساب بإمكانية التحقق من 6500 نموذجا للوثائق من 197 بلدا ومنطقة مع اعتماد تقنية PoA للتحقق من مكان الإقامة
وكما أعلن بنك أبو ظبي الإسلامي، الذي يواصل تطوير نظامه المصرفي الرقمي مع ازدياد أعداد المتعاملين عن طريق الخدمات الرقمية، فقد شهد العام 2011 زيادة بنسبة 11% في عدد المتعاملين عبر الخدمات الرقمية لمنصات المصرف، في حين يوجد حالياً اكثر من 700 الف عميل رقمي يمثلون 75% من المتعاملين الذين ينشطون على المنصات الرقمية. حتى أن قرابة 40% من المتعاملين الجدد يفتحون حساباتهم رقميا من خلال خاصية التعرف على الوجه.
وهذا ما يذكر بتقنية (Liveness) الموجودة في أنظمة سامساب (SUMSUB) والتي تؤكد حيوية الوجوه لفتح البرامج أو الدخول إلى التطبيقات، هذه التقنية التي تستطيع حماية عملائها من خلال تقنيات التعرف عليهم وحمايتهم من الاحتيال دون أن يتم خداعها بصورة أو قناع وحتى الأقنعة المصنوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد.