متابعة – نور نجيم :
يؤدي عاملاً واحدًا إلى الإصابة بألم مشط القدم. وغالبًا ما يتضمن ألم مشط القدم العديد من العوامل، بما في ذلك:
-النشاط أو التدريب القاسي
يتعرض العداؤون إلى خطر ألم مشط القدم، وذلك لأن مقدمة القدم في الأساس تمتص كمية كبيرة من الضغط عند الجري. ولكن يتعرض أي شخص يشارك في ممارسة رياضة عالية التأثير إلى خطر الإصابة بالمرض، خاصة إذا كان الحذاء متهالكًا أو مقاسه غير مناسب.
-أشكال أقدام معينة
يمكن أن يفرض القوس العالي في القدم ضغطًا زائدًا على مشط القدم. ولذا يمكن أن يتسبب وجود إصبع ثانٍ أطول من الإصبع الكبير في تحويل حمل أكبر من المعتاد إلى رأس المشط الثاني.
-تشوهات القدم
قد يتسبب ارتداء أحذية ذات مقاسات صغيرة للغاية أو ذات كعوب عالية في تشوه شكل القدم. ويمكن أن يؤدي إنثناء أحد الأصابع إلى الأسفل (إصبع القدم المطرقية)، وتورم الإصبع الأكبر وإصابته بنتوءات مؤلمة في أسفله (وكعات) إلى ألم مشط القدم.
-الوزن الزائد
لأن معظم وزن الجسم ينتقل إلى مقدمة القدم عند الحركة، فإن مزيدًا من الوزن يعني فرض مزيد من الحمل على مشط القدم. وقد يخفف فقدان الوزن أعراض ألم مشط القدم أو يزيلها.
-الأحذية ذات المقاسات غير المناسبة
تعد الأحذية ذات الكعوب العالية، والتي تنقل مزيدًا من الوزن إلى مقدمة القدم، سببًا شائعًا للإصابة بألم مشط القدم لدى السيدات. ويمكن أيضًا أن تساهم الأحذية الضيقة من الأمام أو الأحذية الرياضية التي تفتقر إلى الدعامة أو البطانة المناسبة في حددوث مشكلات ألم مشط القدم.
-كسور الإجهاد
يمكن أن تكون الكسور الصغيرة في عظام مشط القدم أو أصابعه مؤلمة مما يجعلك تُغير طريقة وضع حمل على القدم.
ورم مورتون العصبي. وعادة ما يحدث ذلك النمو غير السرطاني للنسيج الليفي الموجود حول الأعصاب بين رؤوس المشط الثالثة والرابعة. يسبب هذا الورم ظهور أعراض مماثلة لألم مشط القدم ويمكن أن يساهم أيضًا في إجهاد المشط.