الإمارات نيوز-نرمين العشي
عبرت النجمة اللبنانية إليسا عن رأيها بقضية لاجئين سوريا وفلسطين المقيمين داخل لبنان، معلنة عن رأيها بكل وضوح من خلال آخر لقاء صحفي لها، موضحة أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية، والشعب اللبناني أحق بفرص العمل الموجودة به.
وبينت إليسا أن الأولى عودة اللاجئين إلى بلادهم والاستقرار بها، وشكل هذا التصريح موجة كبيرة من الغضب بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدًا لاجئين سوريا وفلسطين.
وفي نفس السياق أكدت إليسا على رأيها من خلال صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تقول: ” أنا مع عودة اللاجئين لبلدن لأن بلدن أحق فيهن، ولبنان عم يعاني أزمة اقتصادية ومنو قادر يتحمل. وأنا بحب الشعب السوري وإمي سورية وبريد يكونو مرتاحين بأرضن”.
وخرجت أصالة تعبر عن رفضها لتصريحات إليسا ووصفتها بالعنصرية، وعلقت من خلال صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” تقول: ” كمّ هو مؤلم التّعبير القاسي العنصري الّذي يخرج من فم شخص مشهور ، كان من المفروض أنّ يكون هو أوّل من ينادي بالوحدة العربيّه ، وبالتّعاضد الإنساني ، خصوصاً عندما يتعرض شعب من شعوبنا العربيّه لمحنه ليس له فيها يدّ، كمّ هو مُخجل الكلمات العنصريّه من (لاجئ) (نازح) (مُهجّر) (مُشرّد) ، حين تخرج من أفواه منّ توقّعنا أنّ لايتلفّظ بهذه الكلمات الدّخيله على لغتنا الإنسانيّه”.
وتابعت أصالة في نفس السياق: “بلادنا تشتكي ، أكثر ممّا تتألّم لمصابها ، من حروب من خراب من دمار ، نعم تشتكي هذه الأرض من العنصريّه ، أنا إنسان أتعاطف مع الإنسان سواء كان من ديني أو لا ، يتكلّم ذات لغتي أو لا ، ولا أقبل أنا الإنسان أنّ يُهان من احتاج مساعدتي ، سواء بيتي أوّ حضني ، أوّ كلمه قدّ تُعينه على ماهو فيه ، لا للعنصريّه ، كلّنا إخوه ، فالضّغيف اليوم يحتاج القويّ ليعينه لا ليهينه لا للعنصريّه”.
ولم تغفل الإعلامية الكويتية فجر السعيد أن تبوح برأيها تجاه تصريحات إليسا تقول: ” تدرين شنو أجمل شي فيكي بخلاف إحساسك .. إنتي الفنانه العربيه الوحيده التي تقول رايها السياسي دون خوف من خساره هالجمهور والا هالجمهور .. سياسياً اعلنتي اللون الأزرق ولم تهابي اي ارهاب فكري .. انتي حاله استثنائيه في كل شي”.
وفي نفس السياق تبنت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية تصريحات إليسا، من خلال “فيديو” نشرته عبر موقعها الفني “الجرس” تدين تصريحات أصالة واتهامها للنجمة اللبنانية بالعنصرية.. نترككم مع “الفيديو”.