متابعة – نور نجيم :
انتشرت قصة الطفلة إيسلا ماكناب على مواقع التواصل. حيث خطفت ابنة العامين قلوب الآلاف حول العالم.
وانضمت هذه الطفلة، نظراً لذكائها الحاد، إلى جمعية “منسا”، التي تضم فقط أصحاب الذكاء العالي جداً.
في حين لاحظ والداها وهما من ولاية كنتاكي الأميركية، ذكاء ابنتهما، بعد أن بدأت تنطق الحروف وترتب الكلمات بدقة بالمكعبات قبل أن تبلغ العامين حتى، كما بدأت تقرأ في روضة الأطفال في سن الثانية.
وتعليقاً، أوضح جيسون والد الطفلة وهو طبيب أسنان، أن ابنته تستوعب كل ما يلقى عليها بشكل مذهل يكاد لا يصدق، حيث صدمت طبيبة الأطفال بقراءتها لملصق في مكتبها بمنتهى السهولة، بحسب ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”.
لكن على الرغم من ذكائها المبكر وقدرتها الفائقة على إجراء العمليات الحسابية الأولية كالجمع والطرح، إلا أن إيسلا لا تزال طفلة عادية تهوى الرسم والتلوين.
وأكد تشارلز براون المتحدث باسم “منسا”، أن هذا الذكاء العالي يضع الطفل أمام تحديات خاصة وسط زملائه، وهو ليس بالأمر السهل لأنهم غالبا لا يتناسبون بشكل جيد مع النظام التعليمي، لذلك ندعمهم بالموارد الملائمة لإظهار أفضل ما لديهم.