متابعة- بتول ضوا
في جديد تطورات قضية مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها القاضي أيمن حجاج.
كشف صحافي بجريدة “اليوم السابع” في برنامج “كلمة أخيرة” إلى أن القاضي لا يزال “داخل مصر” التي يطاردونه فيها لاعتقاله “ولم يهرب إلى أي دولة في الخارج”.
ولخص الصحافي بهجت أبو ضيف ما حدث بقوله إن شيماء “كانت ترغب بإعلان زواجهما، لكنه كان يرفض خوفا على سمعته. فقرر إنهاء العلاقة على طريقته الخاصة.
وأخذها واهما إياها أنه اشترى مزرعة، وأنهى حياتها فيها باستخدام “سكارف” (مشلح) كانت ترتديه” وظهرت علامات الخنق على عنقها بعد انتشال جثتها. كما ظهرت علامات الضرب على رأسها، ولكن لا أثر لأي رصاصة.
ثم كشف أن الزوج خطط مسبقاً للجريمة، بقوله إنه “استأجر المزرعة قبل الحادث بـ 3 أسابيع”.
أما المتهم الثاني، فقال عنه أبو ضيف إنه “صديق مقاول استدعاه المستشار بالهاتف ليساعده بإخفاء الجريمة.
وتم حفر الحفرة ووضع مادة كاوية على الجثة لتشويه الوجه قبل دفنها”، ثم نفى أبو ضيف أن يكون المستشار احتجز المتهم الثاني.
وقال: “بناء للتحريات، هذا لم يحدث” ثم أبلغ أسرتها أنها مختفية، لكن تبين تضارب بأقواله. وكان ينوي مغادرة البلاد، لكن وفق المصادر التي نتواصل معها، فإنه هارب داخل مصر” إلا أن البحث عنه كثيف كمطاردته، وقد يقع في قبضة الشرطة بأي لحظة.
كما ذكر الصحافي أن المذيعة المرتبطة منذ 2015 بزواج رسمي مع قاتلها، نائب رئيس مجلس الدولة “كان لها طفل وطفلة من زوج سابق.
كما وكشفت علياء سلامة ابنة خالة المغدورة أنها ملمة بكل كبيرة وصغيرة عن المذيعة القتيلة بعمر 42 سنة و5 أشهر.
وملخص ما قالته ابنة الخالة، إن قتل المذيعة لم يتم بإطلاق النار عليها، ولا وجود لفيلا، بل المزرعة هي لتربية المواشي.
ولا وجود أيضا لماء النار الأسيدية على وجه المذيعة لإخفاء ملامحها، بحسب ما انتشر من شائعات، فقد رأت جثتها بنفسها ووجدت أن زوجها الموصوف بضخم الجثة “سدد 3 ضربات” بكعب مسدسه على رأسها.
ثم كتّفها بجنزير ودفنها، وإن عمر ابنة المذيعة من زوجها الأول 11 سنة، فيما المذيعة أصغر سناً من قاتلها بعشرة أعوام تقريباً.
https://youtu.be/nPU4xDWQ_eQ
وقالت علياء، إن القاضي المستشار أب لثلاثة أبناء من زوجته التي لم تكن تعلم بزواجه من المذيعة.
ذكرت علياء أيضا أن القاضي “لم يقم بأي عمل قبل أن يخطط له”، وأنه كان ينوي السفر مع زوجته المذيعة إلى دبي (للسياحة على الأرجح).
إلا أن ما حدث بينهما من شجار قبلها بيوم أدى إلى مقتلها في المزرعة.
أما شاهد العيان “المشارك بالجريمة” فهو سائق المستشار الذي كان يرفض دائماً إعلان زواجه من المذيعة، ويرفض إنجاب الأبناء منها، زاعما أنه يعاني من سرطان يمنعه من الإنجاب.