متابعة: نازك عيسى
كشف محامي الشاهد الأول في قضية المذيعة المصرية، شيماء جمال، إبراهيم طنطاوي .معلومات وتفاصيل جديدة عن لحظة وقوع الجريمة وأسبابها.
وبين الشاهد الأول على الجريمة والذي كان يجري بعض أعمال التشطيبات في الفيلا.أن زوج الضحية شيماء القاضي استدرجها لمناقشة بعض الخلافات بينهما .ليتطور الأمرإلى مشادة كلامية بينهما، تضمنت تبادل السباب والضرب والألفاظ الخادشة للحياء، وبعدها أمسك القاضي بسلاح ناري وانهال ضرباً بمؤخرته على رأسها، ثم قام بخنقها حتى فقدت الوعي ولفظت أنفاسها الأخيرة.
وقام القاضي باحتجاز الشاهد في غرفة خاصة منعا لهروبه وإبلاغه بالواقعة. مهدداً بقتله. ليطلق سراحه مبرراً فعلته بأن زوجته المذيعة كانت تبتزه وطلبت منه 5 ملايين جنيه مقابل عدم إفشاء سر زواجهما لزوجته الأولى وتهديد مستقبله الوظيفي.مهددة بكشف بعض الأمور الخاصة بينهما والتي لا يجوز نشرها أو الإفصاح عنها.
واستنتج الشاهد بعد أن الجثة مازالت بالمزرعة ولم يقم القاضي بإخراجها.بعد رؤيته لسيارة القاضي في الفيلا بلا تحريك.
وكانت السلطات الأمنية المصرية أعلنت قبل ساعات العثور على جثة شيماء، التي اختفت منذ 20 يوماً، بعد ذهابها إلى مصفف للشعر بمدينة السادس من أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة، مدفونة في مزرعة بالمنصورية جنوب القاهرة.