متابعة – علي معلا
يكثر العديد من الأشخاص من تناول البرتقال، باعتبارها فاكهة مليئة بالفوائد، دون دراية بما قد يترتب على هذا الإفراط في تناولها من مخاطر على الصحة.
حيث صرح باحثون من جامعة “إنديانا” الأمريكية أن الأشخاص الذين يفرطون في تناول الحمضيات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد مقارنة بمن لا يستهلكونها.
ووفقا لصحيفة “اكسبريس” البريطانية، فإن الباحثين الأمريكيين، توصلوا إلى أن الخصائص الضوئية والمسرطنة لمادة السورالين الموجودة في الحمضيات، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد، خاصة لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة.
وقال الدكتور أندرو آر مارلي، المؤلف الرئيسي للبحث: “لقد عرف السورالين بخصائص التحسس الضوئي والتسرطن الضوئي، وهو موجود بكثرة في منتجات الحمضيات، وحفزت هذه الحقيقة الدراسات للتحقيق فيما إذا كان استهلاك الحمضيات المرتفع مرتبطًا بخطر الإصابة بسرطان الجلد بسبب السرطانات الضوئية للسورالين، ويشير هذا البحث إلى زيادة كبيرة في خطر الإصابة بسرطان الجلد المرتبط بزيادة تناول الحمضيات، ويمكن لهذه النتائج أن تشكل إرشادات التعرض لأشعة الشمس وكيفية تعاملنا مع تقديم المشورة للمرضى المعرضين بالفعل لخطر الإصابة بسرطان الجلد”.
ووجد البحث أن أولئك الذين يستهلكون أكثر من حصة واحدة من البرتقال في اليوم لديهم خطر متزايد للإصابة بسرطان الجلد بنسبة 79% مقارنة بمن لا يستهلكونها، أما الأشخاص، الذين يشربون أكثر من حصة واحدة من عصير البرتقال فيزيد خطر الإصابة لديهم بنسبة 54%.
هذا وعلق كبير أطباء عيادة الطب المتخصص الروسي، أوليغ سيريبريانسكي، على بيان الباحثين، ووفقاً له، فإن هذا يبقى مجرد افتراض حتى الآن، إذ لم تتم دراسته بالتفصيل بعد، وتظهر مثل هذه الآراء بانتظام، لكن الخبير ينصح بالاعتقاد بالحقائق المثبتة فقط.