رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري أبطال أوروبا: نهائي مبكر بين بايرن ميونيخ وسان جيرمان

خاص- الإمارات نيوز على وقع التحديات المتبادلة بين الفريقين، والتصريحات...

فوائد مذهلة للاستحمام بالماء البارد: دليل شامل لتعزيز صحتك

هل تخيلت يومًا أن الاستحمام بالماء البارد في فصل...

حالة استياء داخل برشلونة بسبب دي يونج

كشف تقرير صحفي، عن وجود حالة من الاستياء داخل...

الأزمة بين تولييت ورامي صبري تتصاعد.. والأول يهاجم الآخير

تصاعدت الأزمة بين نجوم الراب والمطرب المصري رامي صبري،...

دوري أبطال إفريقيا (1): الأهلي المصري يبدأ بمواجهة استاد أبيدجان

خاص- الإمارات نيوز تنطلق اليوم، الثلاثاء، منافسات دور المجموعات في...

أكذوبة العطور الفرنسية وسبب شهرتها

متابعة: نازك عيسى

 

علك تتساءل ما سبب شهرة العطور الفرنسية حول العالم، وإقبال أعداد كبيرة على شرائها، وارتفاع جودتها مقارنة بالعطور الأخرى؟!

تمت اختراع العطور الفرنسية لكي تغطي على الرائحة الكريهة التي كانت تنبعث من الشعب الأوروبي بوجه عام، حيث اشتهروا بالرائحة الكريهة.

كان الأوروبيون في العصور الوسطى والقرن التاسع عشر يرون أن الاستحمام كفرًا يسبب أضراراً صحية وبدنية. وكان هذا الاعتقاد أيضاً للأطفال، فقد كان الفرد لا يغتسل إلا مرتين في حياته عند الاستعداد للزواج وفي حالة المرض.وقد ذكر ذلك في مذكرات الكاتب ساندور ماراي، هو كاتب من أصول نمساوية هنغارية، وقد ولد في عائلة بورجوازية. وقال ماراي أن هذا الاعتقاد كان أيضاً في عائلته…

وقد تحدَّث الكثير عن هذا منهم الرحالة أحمد بن فضلان الذي وصفهم أنهم: “أقذر خلق الله حيث إنهم لم يكونوا يستنجون من بول ولا غائط”.

يقول العلامة محمد تقي الدين الهلالي المغربي في ترجمته لكتاب “مدنية المسلمين بإسبانيا” للعالم الأمريكي الشهير جوزيف ماك كيب .في معرض كلامه عن إيزابيلا ملكة قشتالة: الملكة إيزابيلا الأولى التي قتلت المسلمين في الأندلس لم تستحم في حياتها إلا مرتين. وقامت بتدمير الحمامات الأندلسية، ومنع الملك فيليب الثاني الإسباني الاستحمام مطلقا في بلاده. وابنته إيزابيل الثانية أقسمت ألا تقوم بتغيير ملابسها الداخلية حتى الانتهاء من حصار إحدى المدن. والذي استمر ثلاث سنوات. وماتت بسبب ذلك.

ما عن مبعوث روسيا القيصرية فقد وصف ملك فرنسا لويس الرابع عشر “أن رائحته أقذر من رائحة الحيوان البري”… وكانت إحدى جواريه تدعى دي مونتيسبام .تنقع نفسها في حوض من العطر حتى لا تشم رائحة الملك إن كان هذا حال الملوك فكيف يكون العامة!

أما عن العرب فقد اشتهروا بالرائحة الطيبة والملابس الجميلة من أجود أنواع الأقمشة التي تتزين بالأحجار الكريمة.

وكان الهنود الحمر يضعون الورود في أنفهم عند ملاقاة الغزاة الأوروبيين بسبب رائحتهم التي لا تحتمل.

ويرجع تسمية مكان الاستحمام (bathroom)، بالإنجليزية إلى تمجيد ذكرى محمد باث الهندي المسلم الذي علمهم في عصره كيفية الاستحمام والنظافة.

يقول المؤرخ الفرنسي دريبار: (نحن الأوروبيون مدينون للعرب بالحصول على أسباب الرفاه في حياتنا العامة .فالمسلمون علمونا كيف نحافظ على نظافة أجسادنا. إنهم كانوا عكس الأوروبيين الذين لا يغيرون ثيابهم إلا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح كريهة فقد بدأنا نقلدهم في خلع ثيابنا وغسلها.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي