متابعة: نازك عيسى
تأكّد يا صديقي العزيز أن للمكانة الاجتماعية دورٌ هامٌ في رسم خارطة طريق مستقبلك..
وذلك لما لها من أهمية مطلقة في تحديد نمط حياتك، فهي تعبر عن المرء خلال حضوره وغيابه أيضًا..
وإنه من المهم أن نكتشف سبل اكتسابها، حيث يتم ذلك من خلال التميُّز والتفنن في عمل تبرع فيه، ثم تقوم بتطويره وخياطته على مقاسك لتجعل منه واجهة تعبّر عنك..
وبالتّالي ها أنت بدأت في شقّ طريقك نحو اكتساب المكانة المنشودة التي ستتحلّى من خلالها بعديد المزايا التي ستشجعك على البدء فورًا، إذا دعنا نستخلص أهمّها:
إن صاحبها يعيشُ حياةً سهلةً مليئة بالفرص، ومتشبعًا بأفكار إيجابية بناءة..
وترى نفسك محيطًا بأشخاص ناجحين ممّا يسمح لك الاحتكاك بهم، واكتساب خبرة عن تحقيق نجاحات أكبر التي تجعل منك من المؤثّرين الذين دائمًا ما يبرزون في الساحة ولرأيهم وزنٌ هامٌ..
وتأكّد أنه لا شرط أن تكون مسؤولاً في الدولة كان له الحظ في ارتياد المدرسة العليا للإدارة لتكتسبها، وإنما ستصنعها بمجهودك الخاصّ..
ليس بالضّرورة كما ذكرنا آنفًا أن المكانة المرموقة تقتصر على كبار الشخصيات، وكذا رجال الأعمال؛ فهاته المكانة وجب عليك اكتسابها في حيّك الذي تقطن فيه، أو في جامعتك، أو في الشركة التي تعمل لحسابها، إذا كيف تستطيع اكتسابها؟
إليك بعض الخطوات التي ستساعدك عليك فقط ببلورتها على أرض الواقع:
تفنن وأتقن عملك: أيّ كن متمكّنًا في عملك مائة في المائة؛ لأن إتقان العمل سيجعل منك شخصًا مهمًّا في محيط عملك، وها أنت تخلق فرصة ليتمّ ترقيتك، ويُشير إتقان العمل كذلك لبروز إحدى صفات القائد المستقبليّ، إضافة للإتقان يليه الالتزام بالمواعيد مع أصدقائك في العمل، إضافة إلى مجيئك مبكرًا، وهكذا أنت تشق طريقك نحو هدفك المنشود.
كن شخصًا مثقفًا، أي لك دراية بأشياء خارج مجال عملك، وكذا قراءة كتب للتنمية الذاتية، وهذا ما يجعلك محطّ أنظار محيطك، ويكسبك احترامًا من طرفهم.