متابعة- بتول ضوا
أثار مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام بوابة جامعة المنصورة، غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بإنزال القصاص على مرتكب الجريمة المروعة.
وكشفت التحقيقات اعترافات قاتل الضحية قبل نظر القضية يوم الأحد المقبل من قبل محكمة الجنايات المختصة.
وسرد المتهم تفاصيل جريمته النكراء متحدثاً: «قلت أنا لازم أخلص عليها ومخليهاش على وش الدنيا. ونزلت يوم 20 – 6- 2022 ومعايا السكينة وركبت الأتوبيس.
لقيتها قاعدة هي وزمايلها ولما شوفتها قلت دي فرصة إن أنا أريح نفسي وأخلص منها. وهي نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هي كانت سبقاني بشوية. وأنا نزلت وكان كل اللي في دماغي إن أروح أخلص عليها.
مشيت وراها وأول ما قربت منها طلعت السكينة من الجراب اللي أنا كنت حاطه فيها وشفيت غليلي منها. وفيه ناس قربوا مني علشان يحوشوني عنها فأنا قولتلهم محدش يقرب مني وهوشتهم بالسكينة عشان محدش يقدر يخلصها من إيدي.
لحد ما خلصت عليها خالص، وساعتها فيه واحد مسكني من ضهري وشالوني بعيد عنها، وده كل اللي حصل».
وفيما يلي بعض من اعترافات المتهم:
س: متى تحديداً نشأت العلاقة فيما بينك وبين المجني عليها نيرة أشرف؟
ج: العلاقة بدأت بيننا أيام الامتحانات عام 2020
س: كيف أعددت لمخططك؟ وما هي عدتك لتنفيذه؟
– ج: أنا فكرت إني أخلص عليها في تالت يوم امتحان ليها وإني هنفذ قتلها بسكينة.
– س: ولماذ استقر اختيارك على استخدامك لسلاح أبيض «سكين» لتنفيذ مخططك؟
– ج: علشان ده اللي يناسبني وأنا شغال طباخ وبعرف أستخدم السكاكين كويس.
– س: وهل كنت على علم بأن السلاح الأبيض «سكين» سلاحاً بطبيعته قاتل إذا ما سدد في مقتل.
– ج: أنا عارف إن السكينة الحامية هي اللي ممكن تدبح وإنها بتستخدم في ذلك وأنا بستخدمها كويس لأن دا شغلي.
– س: وهل أنت على علم بالمواضع القاتلة بجسد الإنسان والتي تودي بحياة الأشخاص مباشرة؟
– ج: أيوة
– س: وما هي تلك المواضع تحديداً؟
– ج: الرقبة والصدر من ناحية القلب والفخذ والطعن بالسلاح
– س: ومتى قمت بإعداد السلاح الأبيض «السكين» والمستخدم في الواقعة؟
– ج: أنا اشتريته بعد أول امتحان بأسبوع وكانت الامتحانات بتاريخ 26 – 5 – 2022 وأنا اشتريتها في 1 – 6 – 2022
س: وما هي مواصفات ذلك السلاح الذي قمت بشرائه إعداداً منك لتنفيذ مخططك؟
– ج: هو سلاح سكين وسلاحه مسنون ولسه جديد وحافظت عليه في جرابه علشان يكون سنه حاد ويساعدني في التنفيذ.
– س: وهل تيقنت من أن السلاح الذي قمت بشرائه سوف يقوم بالغرض الذي أعد من أجله؟
– ج: أيوة
-س: ولماذا استقر اختيارك على ثالث أيام الامتحانات؟
ج: لأن أنا كنت خايف إن يكون معاها حد من أصحابها أو أهليتها، ولأن هي كانت عارفة إني مش هسكت. فقلت لازم أطمنها لحد ما أتمكن من تنفيذ اللي أنا عايزه.
س: هل قمت بتنفيذ مخططك إذن في ثالث أيام الامتحانات وفقاً لما عقدت العزم عليه؟
ج: لا
– س ما الذي حال دون إتمامك لمخططك في ذلك اليوم؟
ج: لأن أنا متمكنتش منها في نفس اليوم ومشفتهاش ومجاش الوقت إني أقدر أنفذ فيه مخططي.
– س: هل تمكنت من إتمام مخططك في اليوم الرابع للامتحانات؟
ج: لا
– س: ما الذي حال دون إتمامك لمخططك في اليوم الرابع من الامتحانات؟
ج: لأن أنا كنت مستني أشوفها وإحنا رايحين وأركب معاها. ولكن لم أتمكن من الركوب معاها، ولما خلصت الامتحان مشفتهاش وروحت.
– س: ألم يعدل فكرك وتصميمك على إزهاق روح المجني عليها طول تلك الفترة؟
ج: أنا كنت واخد قراري وهنفذه. كنت عايز أموَّتها في الأتوبيس بس خوفت الناس يحوشوني عنها
– س: وما الذي قمت به إذن بداية من صباح اليوم 20 – 6 – 2022 حتى ضبطك متلبساً بجرمك؟
ج: أنا صحيت النهارده خدت السلاح في جرابه وحطيته في جنبي اليمين. نزلت اتمشيت لحد ما وصلت المشحمة واستنيت الأتوبيس عشان أوصل المنصورة وأخلص عليها.
ولما طلعت الأتوبيس لقيتها قاعدة فيه وطول الطريق كنت بفكر أقوم أخلص عليها في الأتوبيس بس كنت خايف إن الناس تحوش عنها ومقدرش أخلص عليها.
واستنيت لما تنزل وطلعت أجري وراها وقبل ما أخش عليها طلعت السلاح من جنبي ونزلت فيها طعن بالسلاح.
وفي ناس جت تحوش هوشتهم بالسلاح وروحت نازل عليها تاني ودبحها من رقبتها وساعتها الناس مسكتني وسلموني للشرطة.