متابعة – سماح اسماعيل
تعتبر فاكهتي البطيخ والخوخ من الفواكه الصيفية المحببة لدى الكثير من الأشخاص، ولكن هناك تحذير جديد نشرته الدكتورة “شيرين علي زكي”، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين، من تناولهما خلال هذه الأيام.
وكتبت “زكي” منشوراً عبر جروب “جت في اللقمة” على “فيسبوك”، وفق ما جاء في موقع “مصراوي”، أنها تواصلت مع العديد من الأطباء، ووجدت أن تحذيرات الأطباء جاءت نتيجة لعدة أسباب، وهي:
– هذه الفواكه حساسة تجاه الحرارة وتتأثر بشدة بها، ما يعرضها للفساد وبالتالي الإصابة بالنزلات المعوية.
– ليس هذا أوان إنتاجها، ما جعل الأطباء يؤكدون تعرضها لأنواع من الرش والمركبات للعمل على نضجها بسرعة.
– من الأسباب الخطيرة، في حالة فساد هذه الفاكهة أو تعرضت للمركبات الكيميائية، تسبب الإصابة بنزلات معوية، وتعطي نفس أعراض الإصابة بوباء كورونا، ولا يمكن التفريق بينهما سوى بتعاطي المضادات الحيوية ومدى التحسن عليها، ما يحدث ارتباكا في التشخيص وبالتالي يستغرق العلاج الصحيح وقت طويل على حساب صحة المريض.
وذكرت رئيس لجنة سلامة الغذاء، العديد من النصائح لتلاشي هذه الأضرار الصحية:
– شراء الفواكه في مواسمها المعروفة، والبعد عن استهلاكها في غير مواسمها.
– يجب شراء الفواكه خاصة سريعة التلف من أماكن عرضها بشكل سليم، وليست متكدسة على بعضها أو معروضة في الشمس والحرارة حتى وإن كان سعرها رخيص.
– لا ينصح بغسل الفواكه والخضروات بالصابون، وذلك حتى لا تتبقى منه آثار.
– نقع الفواكه والخضراوات في ماء وخل أو ماء وملح لتنظيفها، لكن هذا لا يعمل على إزالة المتبقي من المبيدات.
– نقعها في محاليل التعقيم الجاهزة الحالية مفيد، لكنه أيضا لن يخلصها من متبقيات المبيدات.
– من الضروي غسل الخضراوات والفاكهة فور وصولها للمنزل، حيث أكد الخبراء أن بقاءها دون غسل يتسبب في امتصاص كمية أكبر من المبيدات من سطح الفاكهة والخضار .
– غسل الفواكه الرقيقة كالتوت يسرع من فسادها عند تخزينها، لذلك الأفضل عدم شراء كميات كبيرة منها في المرة الواحدة .
– بعض الحاصلات الزراعية قشرتها صعبة التنظيف لطبيعة تكوينها وتحتجز المبيدات بشكل أكبر مثل الخوخ، لذلك ينصح بفركها بفرشة ناعمة أثناء غسلها.
– تقشير الفواكه لمحاولة التخلص من كمية كبيرة من متبقيات المبيدات عليها.