متابعة-سوزان حسن
الحمام المغربي هو حمام تاريخي، يُشبه المنتجعات الصّحية في الزّمن الحالي إلى حد كبير، وهو جزء حيوي من أسلوب حياة المَغارِبة، إذْ يَرتاده المغربيون بشكل أسبوعيّ للتّمتّع بمزاياه الصّحيّة والجماليّة، بالإضافة إلى أهميّته الاجتماعيّة التي تَتمحور حول اللّقاءات النّسائيّة، وتجهيز العرائس قَبْل الزّفاف تعرفي عليه في هذا المقال .
فوائد الحمّام المغربي:
-تنظيف الجسم.
-العلاج بالرّوائح
-إزالة السّموم من البشرة.
-زيادة الدّورة الدّمويّة.
-تنعيم وتنقيّة البشرة.
-تحفيز جهاز المناعة.
-الاسترخاء والتّخفيف من التّوتر.
-إرخاء العضلات المُتعبة.
-إزالة طبقة خلايا الجلد الميّت .
-التّخفيف من السّيلوليت.
طريقة عمل الحمّام المغربي:
الحمام المغربيّ له طقوسٌ خاصةٌ عُمرها قرون، ويُمكن عمل حمام شبيه للحمام المغربيّ في المنْزل، والطّريقة هي:
المكونات:
-الطّين المغربي.
-زبادي.
-ماء.
-عسل(اختياري).
-الصّابون المغربي.
-منشفة، أو قفاز التّقشير.
-ماء الورد.
طريقة التحضير:
-البِدء بتحضير الطّين المغربيّ، إذ يمكن أنْ يأتي على شكل كتلةٍ حجريّة، لذلك يتم تكسير الكُتلة إلى قطعٍ صغيرة لتسهيل تنعيمه.
-ثم توضع قطع الطين في وعاء، ويضاف إليه الزّبادي والماء، وفقاً للتّعليمات المذكورة على عُبوّته، والزّبادي يحتوي على خصائص مقشّرةٍ للبشرة، ومضادةٍ للبكتيريا والفطريات ، ويمكن إضافة العسل إلى الطّين لأنّ العسل مُغذٍّ للبشرة، ثُمّ يُمزج الطّين جيّداً.
-بعد ذلك يُملأ الحمام بالبخار عن طريق إغلاق باب الحمام ونوافذه بعد أن يُملأ الحوض بالماء الساخن لأنّ البُخار يَفتح المسام مما يُهيّئ البشرة لامتصاص فوائد الصّابون والطين المغربي، مع الحرص على شرب الماء لمنع الجفاف، ويمكن إبقاء منشفة باردة على الجبهة، أو الرّقبة في حالة الشّعور بالدّوخة، ويجب مغادرة الحمام عِنْد الشّعور بالضّعف أو الغثيان.
-الجلوس والاسترخاء في البخار مدّة 10-15 دقيقة، قَبْل الدّخول في الحوض.
-عِنْد الدّخول في الحوض يجب الانتظار مدّة 5-10 دقائق قَبْل البدء بتدليك وتقشير البشرة.
-بعد نَقْع الجسم في حوض الاستحمام، يُدّلك الجسم بالصّابون المغربي من الرّجلين إلى الكتفين بحركاتٍ دائريّةٍ لتدليك الصّابون إلى داخل المسام، وفي حالة تطبيق الصّابون على الوجه يجب تَجنّب مَنْطقة العينين والفَمّ، وفي حالة البشرة الجافة يُطبّق المرطّب على الجسم لحمايته من التّهيّج، عدا ذلك فإنّ الصابون المغربي مناسب لجميع أنواع البشرة.
-ثُمّ يُقشّر الجسم بالمِنْشفة، أو قفاز التّقشير، وذلك بفرك الجسم بحركاتٍ تَتّجه إلى أعلى وأسفل الجسم وبشكلٍ قاسٍ، لكن ليس بالقوة التي تُؤلم البشرة، مع الأخذ بالعلم أن هذه الخطوة تزيد من نشاط الدّورة الدّمويّة، وتُخفّف من السّيلوليت، ثُمّ يُشطف الجسم بالماء الدّافئ.
-بعد ذلك، يُفرَك الطّين على الجسم، مع التّركيز على المناطق الخشنة من البشرة خارج حوض الاستحمام، ويمكن تطبيقه على الوجه مع تَجنّب العينين، ويُترك على البشرة مدّة 5-10 دقائق حتى تمتص البشرة المعادن المنظّفة في الطّين.
-ثُمّ يُشطف الجسم من الطّين، ويُفضّل أخذ دشّ بارد لإعادة إغلاق مسام البشرة، ويُجفّف الجسم بلطفٍ دون فركه بالمِنْشفة لأن الفرك بقسوة سيزيل المعادن المُنظّفة عن البشرة، وسيجعلها خَشنة.
-وأخيراً، يُوضع ماء الورد على قطعة قماشٍ جافةٍ، ويُطبّق على البشرة لأنه يحتوي على خصائص مُبَرّدةٍ للبشرة، ويُخفّف من الالتهاب، والزّيوت، بالإضافة إلى رائحته الزّكيّة ويمكن تطبيق زيت الأركان بعد الحمام المغربيّ لترطيب البشرة.