متابعة – نغم حسن
تواجه العديد من الدول الأوروبية وعلى رأسها فرنسا وألمانيا، التبعات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية وبخاصة على صعيد الطاقة.
وفي هذا السياق، أقبلت فرنسا على إطفاء مفاعلاتها النووية والتي تشكل نحو ثلثي إنتاج الكهرباء، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، والديون التي يعاني منها القطاع والتي بلغت نحو 43 مليار دولار.
وفي وقت سابق، أعلنت الشركة المشرفة على شبكة نقل الغاز الفرنسية “جي ار تي غاز” (GRTgaz) انقطاع تلقي الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب منذ 15 حزيران/يونيو.
وتعتمد فرنسا على روسيا في حوالى 17% من غازها، الذي يصل عبر خطوط الأنابيب أو على شكل سائل عن طريق ناقلات الغاز الطبيعي المسال.
كما أقبلت ألمانيا على رفع إنتاج الكهرباء من الفحم، وذلك ضمن إجراءات طارئة لتأمين ما تحتاجه البلاد من كهرباء في ظل نقص الإمدادات من روسيا.
وقالت وزارة الاقتصاد الألمانية في بيان سابق لها: “بهدف تقليل استهلاك الغاز، يجب استخدام كميات أقل من الغاز لتوليد الكهرباء. وبالتالي، سيتعين استخدام محطات الطاقة العاملة بالفحم بشكل أكبر”.