متابعة – نور نجيم :
طور علماء النفس برنامجاً يدعى بالذاكرة 101 والذي يهدف بدوره إلى شحن الذاكرة أو تشغيلها، وفيما يلي بعض من هذه النصائح التي ذُكرت في البرنامج وفي برامج الذاكرة السريرية في مختلف أنحاء العالم:
استخدام دفتر للذاكرة:
حيث يمكن استخدام دفتر صغير لتدوين المخططات اليومية، أو لائحة المهام اليومية أو الأسبوعية أو خلال الشهر الحالي، فذلك يساعد على تسهيل التخطيط لأدق التفاصيل، كما أنّ كتابة الشيء يفيد في تعزيزه بالذاكرة مما يجعل تذكره أكثر سهولة، وفي الحقيقة يَنصح المختصون بأن يُحمل هذا الدفتر أينما ذهب الشخص، ومن المهم جداً إلقاء نظرة عليه عدة مرات خلال اليوم.
وضع منبهات للتَّذكر:
حيث تساعد الملصقات والمنبهات في جميع الأماكن، سواء في المنزل أو العمل على جعل الشخص دائم التذكر واليقظة.
الحفاظ على العادات اليومية:
فوجود عادة يومية معينة، كوضع المفاتيح بجانب الباب دائماً، يجعل تذكر الأمور أسهل، ويُنصح أيضاً بتسجيل مواقع الاشياء المختلفة في دفتر الذاكرة.
الحفاظ على صحة الجسم العامة:
حيث تساعد التغذية الصحية والانتباه للأدوية المتناولة على الحفاظ على صحة الجسم، وبالتالي الحفاظ على الذاكرة.
ممارسة تمارين الذاكرة:
هناك الكثير من التمارين التي تساعد على إبقاء العقل نشيطاً؛ كممارسة لعبة الشطرنج، أو القراءة، والعزف على البيانو، ومشاهدة البرامج التي تفعل وتحفز هذه الأنشطة.
التقليل من المُشتتات:
في الحقيقة، يساعد تنفيذ فعل واحد في الوقت الواحد على تسهيل تذكر الأمور والتركيز فيها، فعلى سبيل المثال عند الحديث مع شخص ما يُنصح بإيقاف تشغيل التلفاز أو الراديو.
ربط المهام:
على سبيل المثال عند تنظيف الأسنان صباحاً يُنصح بتنظيف النظارات الطبية؛ فعند ربط المهام وحزمها مع بعضها برابط معين يسهل تذكرها ويقل نسيانها.
استخدام الحيل المختلفة في التذكر:
يمكن استخدام القوافي أو المختصرات أو أيّة حيلة تساعد على التذكر، مما يُسهل استرجاع الفكرة أو المعلومة عند الحاجة.
التَّمهل:
من الجدير معرفته أنّه مع التقدم في العمر تصبح القدرة على تخزين المعلومات واسترجاع الذاكرة أبطأ، ولهذا يُنصح بالتحدث ببطء أو تمهل مع الاهل والاصدقاء.
معرفة نمط التعلم:
في الحقيقة، عند تحديد نمط الشخص في التعلم، يسهل عليه معرفة الآلية التي يمكن استرجاع ذاكرته بسهولة بها؛ فهناك الأشخاص البصريون الذين يتذكرون ما يرونه أفضل، وهم المجموعة التي تستفيد بشكل أكبر من الدفاتر وعلامات الذاكرة، ومن جهة أخرى هناك الاشخاص السمعيّون الذين يتذكرون ما يسمعونه. فيفضلون التحدث بصوت عالٍ أو استخدام التسجيل الصوتي، وهناك قلة من الأشخاص الحركيين الذين يتذكرون ما يفعلونه أو يمارسونه أو يختبرونه بشكل أفضل، فمما سبق يساعد معرفة قوة الشخص على تشغيل وتحفيز الذاكرة لديه بأعلى قدراتها وكفاءتها، ويُنصح باستخدام أنماط التعلم جميعها لتحسين الذاكرة والقدرة على استرجاعها.
التَّحدث مع النفس بصوت مرتفع:
فقد وُجد أنّ التحدث بصوت مرتفع مع التكرار يساعد على التذكر بسهولة، وكذلك تسجيل الأمور المراد تذكرها صوتياً للمساعدة على استرجاعها بسرعة.
أخذ قسط كاف من النوم:
من المهم جداً أخذ قسط كاف من النوم المريح، حيث يساعد النوم على تنسيق الذكريات، ويسهل القدرة على استرجاعها، ويبلغ معدل ما يحتاجه معظم البالغين من ساعات النوم من سبع إلى تسع ساعات يوميًا.
ممارسة التمارين الرياضية:
تقوم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام على تحفيز العقل، وزيادة الأكسجين الذي يصل إليه، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض التي تؤدي لفقدان الذاكرة، ومن جهة أخرى تحسن الرياضة من إفراز النواقل العصبية وتقلل من إفراز هرمونات التوتر، ويُنصح بممارسة النشاط الرياضي في ساعات الصباح الباكرة.